لندن - الدار البيضاء اليوم
قالت كريستين لاجارد الرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة إن منطقة اليورو بحاجة لتشكيل المزيد من نموها الاقتصادي داخل التكتل، بما في ذلك عبر استثمارات عامة أكبر، إذا ما أرادت الصمود في مواجهة ضعف في الخارج ولكي تصبح أكثر توازنا في الدخل.
ولم تناقش لاجارد السياسة النقدية في أول كلمة مهمة لها منذ أن أصبحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي في بداية الشهر الجاري، لتقول فحسب إن البنك المركزي سيواصل القيام بدوره لدعم الاقتصاد.
وبدلا من ذلك، اختارت لاجارد أن تبعث رسالة إلى حكومات منطقة اليورو، داعية إياها إلى تعزيز الطلب المحلي بعد حرب تجارية عالمية أدت بنمو استمر عشر سنوات يحركه التصدير، بقيادة ألمانيا، إلى نهاية مفاجئة.
وقالت لاجارد ”الإجابة تكمن في تحويل ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى اقتصاد منفتح على العالم لكنه واثق في نفسه - اقتصاد يستغل بالكامل قدرة أوروبا على إطلاق العنان لمعدلات أعلى من الطلب المحلي والنمو في الأجل الطويل“.
وفي خروج على الخط التقليدي لمسؤولي المصارف المركزية، ألمحت لاجارد إلى أن الاستثمار العام محرك رئيسي لإعادة التوازن، داعية لاستثمار الأموال الأوروبية في المشاريع الخضراء والرقمية.
وقالت لاجارد ”الاستثمار جزء مهم على وجه الخصوص في الرد على تحديات اليوم، لأنه يمثل الطلب اليوم والمعروض غدا“.