تعتزم شركة شيفرون طرح حقول الغاز الصخري في منطقة أبالاشيان الأمريكية للبيع، وسط خطط لشطب أصول بقيمة تتجاوز 10 مليارات دولار من تلك الأعمال وغيرها.

وقالت شركة شيفرون في بيان أمس الثلاثاء، إنها تقوم بتقييم البدائل بما في ذلك التخلص من أصول الغاز الصخري في أبالاشيان إضافة إلى مشاريع دولية.

وكان إنتاج الغاز من منطقة أبالاشيا ارتفع بمقدار 18 ضعفاً في غضون العقد الماضي، ليصل إلى 34 مليار قدم مكعب يومياً، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

وتسببت زيادة المعروض في إبقاء أسعار الغاز رخيصة عند مستوى 2.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وكانت شركة شيفرون استحوذت على أصول أبالايتشان في عام 2011 عندما قامت بشراء شركة أطلس للطاقة مقابل 5.5 مليار دولار، وفي عام 2018 أنتجت 240 مليون قدم مكعب يومياً.

وأوضحت شيفرون كذلك أنها قد تتخارج من مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال في كندا "كيتيمات" عبر التخلي عن حصتها البالغة 50 بالمائة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة "مايكل ويرث" إن هذا العام سيكون الثالث على التوالي الذي يشهد بقاء الإنفاق الرأسمالي ثابتاً عند 20 مليار دولار.