باريس - المغرب اليوم
لم يكن منتخب بلجيكا المليء بالنجوم على مستوى التوقعات مجددا بعدما خرج بصورة محبطة من بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بأداء باهت من لاعبين يفترض أنهم الجيل الذهبي.
وللمرة الثانية تحطمت آمال أمة يبلغ تعدادها السكاني نحو 11 مليون نسمة تفصلهم حدود لغوية ويجمعهم حلم تشكيل منتخب يقهر أقوى فرق العالم بعد الخسارة 3-1 أمام ويلز أمس الجمعة والتي خلفت مرارة في الحلق.
وبعد أن وقعت المنتخبات الكبرى المرشحة للتتويج باللقب في نفس النصف من القرعة في أدوار خروج المهزوم بدا الطريق ممهدا أمام بلجيكا للوصول إلى الدور النهائي بفريق يعج بالمواهب ولو نظريا على الأقل.
وأظهر القائد ايدن هازارد وزميله كيفن دي بروين قدرتهما على حسم المباريات على مستوى الأندية لكنهما أخفقا في ترك بصمة أمام المنتخب الويلزي الشجاع ولم يكن لهما وجود ملحوظ في بعض فترات مباراة دور الثمانية التي أقيمت في مدينة ليل الفرنسية.