طهران -الدار البيضاء اليوم
أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن إيران "ستأخذ بالثأر" ممن وصفهم بـ "قوى الغطرسة العالمية وعملائها" لعناصر قوات الأمن الذين قتلوا خلال الاضطرابات في البلاد.
وقال قائد الحرس الثوري، اليوم الأحد، "إننا سنأخذ بثأر الشهداء المدافعين عن الأمن من قوى الغطرسة العالمية وعملائهم في البلاد"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء.
وأكد أن المتورطين في الاضطرابات لن يفلتوا من قبضة الوسط الاستخباراتي.
وجاء ذلك خلال زيارة سلامي لأسرة أحد أعضاء كتيبة "الإمام الحسين" للحرس الثوري، الذي قتل أثناء الاحتجاجات في البلاد.
وفي سياق متصل، دعا أحد نواب قائد الحرس الثوري، الأميرال علي فداوي، السلطة القضائية إلى إنزال أشد العقوبة على من وصفهم بـ "المرتزقة".
وقال الأميرال: "قبضنا على كل المرتزقة الذين اعترفوا بالقيام بأعمال لحساب أمريكا وإن شاء الله النظام القضائي في البلاد سيعاقبهم بأشد العقوبات".
وسبق للسلطات الإيرانية أن اتهمت "عملاء" للولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية بالوقوف وراء الاحتجاجات، التي اندلعت في البلاد عقب قرار رفع أسعار الوقود.
وتحدثت منظمات حقوق الإنسان عن مقتل 115 شخصا على الأقل أثناء الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن الإيرانية.