في مسيرة وطنية تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار: “جميعا من أجل تحرير فلسطين.. ضد صفقة العار المشؤومة”، تظاهر الآلاف من المغاربة، صباح اليوم الأحد 09 فبراير الجاري، بالعاصمة الرباط، المتظاهرون رفعوا بهذه المسيرة الأعلام الفلسطينية وصور الأقصى وشعارات رافضة لخطة السلام التي أعلن الرئيس الأمريكي عن مضامينها قبل أسبوعين.

وبالخط الأمامي من هذه المسيرة التي دعت إليها هيئات وأحزاب ونقابات مغربية طيف من الوجوه السياسية الإسلامية واليسارية، أبرزها قيادات حزب العدالة والتنمية في طليعتهم، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم الشيخي، والناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، فتح الله أرسلان، فضلا عن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله،  ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إضافة إلى نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد. ليكون بعد ذلك اجماع في بيان كل هذه الأطر الختامي المشترك، على أن “انخراطها في معركة تحرير فلسطين والتصدي للمشروع الصهيوني الامبريالي المقيت تعتبر إعلانا مشؤوما يشكل عدوانا جديدا على فلسطين. بل وعلى الأمة العربية والإسلامية، والتصدي له وإسقاطه واجب وطني وقومي وديني وإنساني”.