أبلغت مدينة نيويورك عن أول حالة وفاة لطفل بسبب الفيروس التاجي بينما كان حاكم الولاية جوف أندرو كومو يطلب المساعدة وسط حالات الضحايا المتزايدة في الولاية، ولم يتم الكشف عن عمر الطفل ، ولكن وفقًا لـ NBC الامريكية، فإن القاصر كان يعاني من حالة صحية متدهورة. 

وحتى مساء أمس الاثنين، سجلت ولاية نيويورك ما مجموعه 1218 حالة وفاة، ما دفع كومو إلى إصدار نداء عاجل للمتطوعين الطبيين وسط ارتفاع عدد القتلى بسبب الوباء في مدينة نيويورك إلى 790 شخصا.

وقال الحاكم "من فضلك تعال وساعدنا في نيويورك الآن" ، مضيفًا أن حالات الإصابة بالفيروس التاجي المؤكدة في الولاية تجاوزت 66000 حالة

وقد تقدم ما يقدر بنحو 80000 من المهنيين الطبيين السابقين بالفعل للتطوع.

وحذرت السلطات في نيويورك من أن الأزمة التي تدفع مستشفيات نيويورك إلى نقطة الانهيار هي مجرد معاينة لما يمكن أن تواجهه المدن الأخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة قريبًا.

وقال كومو إن المدينة بحاجة إلى مليون عامل رعاية صحية إضافي.

وأضاف "لقد فقدنا أكثر من 1000 من سكان نيويورك، نحن بالفعل مذهلون بالفعل، لقد وصلنا إلى مستوى مذهل".

وفي نفس الوقت الذي خرج فيه نداء محافظ نيويورك، سحبت سفينة المستشفى البحرية ميرسي، إلى الميناء لاضافة 1000 سرير للمساعدة في تخفيف الضغط على مستشفيات نيويورك.

ووصل الوباء الذي تم تسجيله أصلًا في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر إلى كل الدول تقريبًا ، حيث أصاب أكثر من 785000 شخص وقتل أكثر من 37800 شخص في جميع أنحاء العالم، وتعافى حوالي 165000 من المرض. 

وتقع المراكز الرئيسية للفيروس الآن في الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.

وفرضت العديد من البلدان حظر السفر وإجراءات الحجر الصحي الشديدة للحد من تفشي COVID-19 ، وحث الناس على البقاء في المنزل لعدة أسابيع. تحاول بعض الحكومات أيضًا تتبع تحركات مواطنيها لرؤية انتشار الوباء.

كما أجبر المرض الدول على إلغاء أو تأخير الأحداث الجماعية ، بما في ذلك الألعاب الأولمبية لعام 2020 في اليابان ، والتي ستقام الآن في يوليو-أغسطس 2021.