بغداد - الدار البيضاء اليوم
قال رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، تعليقا على وقوع ضحايا في الاحتجاجات التي يشهدها العراق، إن بغداد في حالة دفاع عن النظام.
وأوضح عبد المهدي خلال كلمة في مجلس الوزراء أن "الدولة حتى الآن في حالة دفاع، وأن ما يجري في العراق فتنة كبيرة".
وأضاف "نقر بوقوع أخطاء في ملف حقوق الإنسان، لكن هناك اعتداء وقع على النظام وواجبنا حمايته".
وتابع قائلا إن "الدولة لا يمكن أن تقف مكتوفة أمام ما يحدث من حالات اعتداء وإلا سينهار النظام"، مبينا أن "الدولة تواجه ضغطا شديدا وواجبنا هو حماية النظام العام والمواطنين على حد سواء".
وأكد أنهم "مصممون على أن يفرض القانون نفسه، وأن يأخذ مجراه ضد التظاهر غير السلمي"، مشيرا إلى أن "مفوضية حقوق الإنسان العراقية في الأمم المتحدة سلمت حكومته تقريرا عن الأحداث التي رافقت التظاهرات".
وأفاد عبد المهدي بأنهم شرعوا بتشكيل قوات حفظ القانون، وتم دعمها بالتجهيزات الخاصة بها.
وأكد في سياق حديثه أن "القضاء أطلق سراح 2500 موقوف، وأن المتبقين 240 فقط"، موضحا أن "هناك حراكا في الحكومة والبرلمان لتصحيح العديد من المسارات السياسية".