واشنطن - الدار البيضاء اليوم
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أن قوة خاصة من الجيش الأميركي قتلت ليلة السبت زعيم تنظيم القاعدة أبو بكر البغدادي، رفقة عدد من مساعديه.
واستهدفت عملية عسكرية أميركية في سوريا أبو بكر البغدادي، وقال عدد من المسؤولين الأميركيين إن البغدادي كان هدفا لغارة ليلية، لكنهم امتنعوا عن الجزم بقتله، إلى حين إعلان ترامب عن ذلك رسميا في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن البغدادي قتل بعد تفجير "سترته" الناسفة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من رفاق البغدادي قتلوا أيضا في العملية، التي لم يسقط فيها قتلى من القوات الأميركية، كما قال الرئيس الأميركي.
وأوضح أنه تم التعرف على هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد الغارة، مضيفا أن القوات الأميركية الخاصة حصلت على معلومات مهمة من موقع العملية في محافظة إدلب شما غربي سوريا.
وأضاف أن القوات الأميركية التي نفذت العملية ظلت في الموقع لمدة ساعتين تقريبا، وقال إن "قوات خاصة نفذت عملية جريئة في شمال غربي سوريا"، موضحا أن 8 طائرات هليكوبتر شاركت في العملية.
وقال ترامب: "بدأنا نتلقى معلومات إيجابية جدا عن مكان البغدادي قبل شهر"، وأضاف: "تمكنا من تحديد مكان وجود البغدادي قبل أسبوعين"، مؤكدا أنه شاهد العملية مع نائبه مايك بنس وآخرين.
وأكد أن القوات الأميركية الخاصة تعرضت لإطلاق النار عند وصولها إلى المجمع الذي كان يختبئ فيه زعيم تنظيم داعش، مشير إلى أن المدخل الرئيسي للمجمع كان مفخخا.
وذكر أن البغدادي قتل 3 أطفال خلال الغارة الأميركية على المجمع الذي كان يتحصن فيه، مشيرا في الوقت نفسه إلى 11 طفلا آخرين لم يصابوا خلال العملية.
وأعرب الرئيس الأميركي عن شكره لروسيا وتركيا وسوريا والعراق والقوات الكردية لمساعدتها في عملية قتل البغدادي، وقال إن "روسيا تعاملت معنا بشكل رائع وفتحوا لنا مجالهم الجوي لشن الغارة".