برلين - الدار البيضاء اليوم
حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، من أن إعلان إيران تخليها عن القيود المفروضة على نشاط تخصيب اليورانيوم، يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو إنهاء الاتفاق النووي للعام 2015.
وقال ماس في حديث إذاعي اليوم الاثنين: "بالتأكيد سنتحدث مرة أخرى مع إيران، غير أن ما تم إعلانه لا يتسق مع الاتفاق"، مضيفا أن مسؤولين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيبحثون الوضع اليوم الاثنين.
وتابع أن الأمر "لم يصبح أسهل، وقد تكون هذه الخطوة الأولى لإنهاء هذا الاتفاق، وهو ما سيشكل خسارة كبيرة لذلك سنبحث هذا الأمر بمسؤولية شديدة الآن".
وكان زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد دعوا إيران في بيان مشترك أمس الأحد إلى "التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي"، وذلك بعد أن أعلنت طهران في وقت سابق من أمس "المرحلة الخامسة والأخيرة" من تقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق، مؤكدة التخلي عن "كل القيود المتعلقة بعدد أجهزة الطرد المركزي".