القاهرة ـ محمد عمار
أوضحت المرشدة السياحية إيمان عماد أن من أقدم أنواع السياحة هي سياحة الصيد، وهي عبارة عن مجموعة من الأفواج لممارسة الصيد، وقد مارسها الرؤساء والملوك منذ القديم، وانتشرت هذه السياحة منذ الدولة العثمانية، وكان الإنجليز هم من بدأؤها في العصر الحديث ولكن الفراعنة هم من أوجدوها، وسياحة الصيد تنقسم إلى أكثر من نوع صيد الأسماك، وتقام بالرحلات البحرية على لنشات أو يخوت، وهناك صيد البط وتتم بالنذادق الرش وهناك رحلات صيد الحيوانات، وتتم بإطلاق الأعيرة النارية، وإن كان هذا النوع الأخير بدأ في الأختفاء بعد القوانين التي أصدرتها منظمة اليونسكو خاصة مع تهديد بالأنقراض لمجموعة من الحيوانات مثل الفيله والأسود وبعض الحيوانات المتوحشة .
وأشارت إيمان في حوار مع "المغرب اليوم" أن الدول التي تمارس الصيد بشكل كبير أستراليا والمغرب، وهناك صيد الثعابين أيضًا، وتتم رحلاتها في أفريقيا وتكون عن طريق العصي وبعض أنواع الشباك، أما في مصر فهناك رحلات لصيد السمان عن طريق الشباك، وهو صيد منتشر كثيرا في أنحاء مصر خاصة في الأسكندرية والأسماعيلية وفايد، أما في بعض الدول العربية مثل الإمارات والسعودية فهناك صيد الصقور، وتتم عن طريق متخصصين في هذا النوع من الصيد ورحلات الصيد، دائمًا ما يهواها الأوربيين وبعض من هواة الصيد في أسيا.