القاهرة - الدار البيضاء اليوم
تُعد الإضاءة، من أهم عناصر إظهار جمال ديكور المنزل، بشرط أن يكون توزيعها، واختيار شدتها ونوعها بطريقة مدروسة، وبحسب وظيفة المكان، لأنَّ كل فراغ في المنزل له معايير مختلفة عن غيره، كغرفة النوم؛ فإضاءتها تختلف عن غرفة المعيشة، وهكذا.
توزيع الإضاءة داخل منزلك
الإضاءة تُعتبر عنصرًا أساسيًا مهمًّا في كل مكان، خاصة داخل منزلك، فهي رمز للفخامة والوضوح، وتحل مشكلات الفراغ، ولها علاقة بالصحة والراحة النفسية.
وفي لقاء مع مصممة الديكور وعد باجنيد؛ أوضحت نوعية الإضاءة المناسبة لكل فراغ في المنزل، كالتالي:
1-غرفة النوم:
وهي من أهم غرف المنزل؛ حيث تُستخدم للراحة والهدوء والنوم، فيجب عليكِ الآتي:
ألا تكون الإضاءة المركزية بشكل مباشر فوق السرير؛ حتى لا تسبب لكِ إزعاجًا، أو صداعًا، وآلامًا في العين.
يُفضَّل أن يكون موضع الإضاءة المركزية على طرف السرير.
لا تكثري من الإضاءة بشكل عام في غرفة النوم، واكتفي فقط بالإضاءات الجانبية على طرفي السرير “Table lamps“.
أمَّا التسريحة، فيجب أن يكون لها إضاءة خاصة مركزة على جانبيها، وليس أعلاها؛ حتى لا تُحدث ظلاً، ويُفضَّل ضم التسريحة لغرفة الملابس.
2-غرفة المعيشة:
ثاني أهم الغرف بعد غرفة النوم، هي غرفة الاجتماعات للعائلة، وبها يتم الجلوس لفترات طويلة في المنزل، فيجب أن تكون الإضاءات فيها مناسبة ومريحة كالتالي:
يُفضَّل أن تكون الإضاءة غير مسلطة مباشرة في أماكن الجلوس.
أكثري بها الإضاءات الخافتة للشعور بالراحة، وهنا لا يمنع وجود إضاءة واحدة مركزية في وسط الغرفة، ولكن يُفضَّل أن يكون لها مقبس تحكُّم بدرجة شدَّتها.
يجب أيضًا مراعاة وضع التلفزيون في مكان لا تنعكس عليه أشعة الشمس؛ حتَّى لا تسبب لكِ إزعاجًا.
3-المطبخ:
يُعتبر أيضًا من الوحدات المهمَّة في المنزل، ويجب مراعاة السلامة فيه، ومن أهمها:
أن تكون أماكن العمل، كالتقطيع والطبخ، مضاءة بشكل جيد؛ لتجنُّب حدوث زغللة للعين وغيرها.
يُفضَّل ألاَّ تبعث إضاءة المطبخ أي حرارة، ولا تكون عاكسة للعين.
4-غرفة الدراسة أو المكتب:
يراعي في إضاءتها التالي:
عدم وجود إضاءة مسلطة بطريقة مباشرة على سطح المكتب؛ حتى لا يحدث انعكاس لها على العين فتؤدِّي لضعف النظر.
يجب أن تكون غرفة الدراسة -بشكل عام- مضاءة بطريقة جيدة، فيُفضَّل استخدام الإضاءة المركَّزة غير المنعكسة، وغير الباعثة للحرارة.
5-الحمام:
ويُفضَّل فيه:
تجنُّب الإضاءات المركَّزة بشكل مزعج، ويُفضَّل -دائمًا- أن تكون الإضاءة مركزية، وغير مركزة.
استخدمي الإضاءة المفردة كالثريات، أو الإضاءة الأرضية لإعطاء إيحاء ديكوري منعش في دورات المياه.
يمكن استخدام الشموع المعطرة المنعشة؛ لإضفاء جوٍ من الاسترخاء، ووجهي المرايا إلى الأسفل؛ حتى لا تسطع على الوجه، وتُحدث ظلالاً.
6-غرفة الطعام:
يُفضَّل أن تكون الإضاءة:
– مركَّزة بطريقة واضحة ومريحة فوق طاولة الطعام، ويُحبَّذ اختيار الإضاءات التي لا تؤدِّي إلى السطوع، وإبهار العين.
7-غرفة الضيوف:
يجب أن تكون الإضاءة كالتالي:
– غير مركَّزة على أماكن الجلوس الخاصة بالضيوف.
– لابد من تسليط الإضاءة على الأماكن التي توجد بها أفكار إبداعية.
– كثفي من الإضاءة المخفية؛ لإعطاء الفخامة والإضاءة الفردية؛ لأنَّها من الديكورات التي تمنحكِ أجواءً إبداعية.
8-الممرات:
يُفضَّل أن تكون مضاءة بشكل جيد وواضح، سواء بتوزيع إضاءات مركزية، أو جانبية.
9-الدرج:
يجب أن يكون مُضاءً بطريقة جيدة، مركزة لكل الدرج، أو بإضاءة مخفية على كل درجة، أو إضاءة جانبية تُوزَّع على جدران الدرج الجانبية، وتجنبي اختيار الألوان الغامقة لأرضياته، فكلَّما كانت درجة اللون فاتحة كانت أفضل لتوخِّي السلامة.
وأخيرًا، تقول مصممة الديكور وعد باجنيد: يُفضَّل كثرة الإضاءة الطبيعيَّة للمنزل، فهي صحية ومريحة للعين، وكثرتها تجعل التصميم ناجحًا، فكلما بعد الإنسان عن المواد والتأثيرات الطبيعية للمنزل، يصبح معرضًا أكثر للاضطراب النفسي.
قد يهمك ايضا:
ديكور غرفة النوم صاحب التأثير الأقوى على العلاقة الحميمية للزوجين
جدّد ديكور منزلك العصري بأجواء المرح مع أحدث تصميمات الأرجوحة