القاهرة –الدار البيضاء اليوم
عقب تخرجها من كلية فنون تطبيقية قسم تصميم داخلي، عام 2013، اتجهت آية الله النبوي، إلى استغلال قدراتها واحتراف فن "الديكوباج"، التي أحبتها منذ صغرها، وعملت على تطوير مهارتها بها منذ عدة أشهر، وبعدما أنجبت طفليها التوأم، قررت "آية"، تعلم فن الديكوباج، فعلمت على حضور بعد الدورات بهدف تنمية موهبتها في هذه النوعية من الفنون، "بعد الكورس وبعدها بدأت أشتغل مع نفسي وأحط تصميمات وأفكار لنفسي وأنفذها"،
قبل 3 أشهر صممت أون لاين جاليري، لعرض فنها وأسست Güzel gallary ، "فن الديكوباج هو فن بيستخدم فيه الورق القديم أو الورق المزين برسوم في عمل اللوحات الفنية وتزين قطع الأثاث مثل النوافذ والصناديق"، و هو فن قديم وفي أول ظهوره كان يطلق عليه فن الفقراء لأنه بيستخدم لتزيين الأثاث القديم باستخدام قصاصات الورق على الأثاث ودهنها بالورنيش.
أسباب عديدة كانت الدافع لـ"آية"، للتعمق في فن "الديكوباج"، من بينها شغفها بأعمال الهاند ميد، كذلك لما لهذا الفن من طابع فني مميز، "ومش بس بشتغل ديكوباج برسم بأيدي في حاجات وساعات بعتمد على اللون و ديزاين الخشب وتأثيرات بضيفها على الألوان".
ردود فعل إيجابية عديدة تلقتها "آية"، على الفن الذي تقدمه وتلقت العديد من الطلبات لتصميم بعض الأشكال لمنزلهم، "ناس عجبها فكرة أن يكون ليهم قطعة في بيتهم مش متكررة عند حد، وبأسعار تبدأ من 150 جنيها وفي بعض القطع أسعارها تصل لـ500 جنيه".
أزمة انتشار فيروس كورونا أثرت بالسلب على عمل في "اليديكوباج"، منها صعوبة العثور على الخامات وقضاء وقت أطول للحصول عليها، "لكن من ناحية أخرى أصبح في إقبال على الأون لاين أكتر من الأول"، حسب حديث "آية".
أحلام عديدة تتمني الشابة العشرينية تحقيقها، منها أن تنتشر أعمالها أكثر في مصر وتمتد لكافة المحافظات، "وكمان نفسي شغل يتصدر بر مصر، وأقدر أفتح جاليري يعرض شغلي على أرض الواقع ميبقاش أون لاين بس".
وقد يهمك ايضا: