بيروت - الدار البيضاء
يبدو ان الفنان راغب علامة "ما بيهزرش " فهو يتابع الردود على تلقيه اللقاح بتدقيق جنائي يكشف أن مصدر التعليقات "جيش الذباب الالكتروني" الذي يصاب بعضه بعوارض "الخبل" و"الخفة ".
والسؤال الذي يطرح نفسه لاسيما في المجتمع اللبناني: هل انتهت الازمات المحلية والقلق على وطن ينهار؟ هل لم يعد لدى عدد من الناشطين سوى لقاح علامة؟
صحيح انه غنى يوما "نسيّني العالم" لكنه لم يدعُ الى نسيان الجحيم الذي يُدفع اليه اللبنانيون مع اشراقة كل صباح, وهو الفنان الذي استبق هذا الخطر عندما حذر يوما ً بانه "طار البلد".
فهل من مبرر لحجم الانتقاد الذي يتعرض له الفنان راغب علامة؟ وما هي جريمته؟ انه تلقى لقاح فيروس "كورونا" في الإمارات في وقت كان ادلى بتصريحات قديمة خلال مقابلة أُجريت معه على قناة "الجديد"، وأكّد في حينه أنه "يرفض أخذ اللقاح لأنه يخاف منه"، مُعتبرًا أن "كورونا مجرد مؤامرة".
والفيديو الذي انتشر عمره اكثر من ثمانية أشهر علما ان الطب نفسه يتطور واللقاحات يتم تجربتها والمصانع العالمية تغيّر وتعدّل في تركيباتها للوصول الى اللقاح الانجع لمرض فاجأ البشرية كلها, وكان علامة قد عاد واكد في فيديو نشر منذ حوالي 3 اشهر ان "كورونا" هي الخطر الداهم، و أنه "يترقب وصول اللقاح ليكون أول من يتلقاه".
فأين الغرابة في كل ذلك ؟
وإذا كانت هذه هي ازمة اللبنانيين فعلا ً فإن راغب علامة على استعداد للتوجه اليهم قائلا: "النهار ده جاي اقولك انا بسحب كلمتي".
لكن الازمات في مكان آخر, يعيشها اللبناني كما يتنفس.
قد يهمك ايضا :
راغب علامة وأسرته يحصلون على الإقامة الذهبية بدبي