آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسؤول في" ONEP" يوضح أسباب “أزمة” الماء في تطوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسؤول في

مسؤول في" ONEP" يوضح أسباب “أزمة” الماء في تطوان
الرباط_ المغرب اليوم

أوضح مصدر مسؤول في بالمكتب الوطني للماء والكهرباء في تطوان أن المشكلة القائمة، حاليا، في إقليم تطوان تتمثل في نقص المادة الخام من الموارد المائية، بسبب مواسم جفاف عاشتها المنطقة، في فترات سابقة.

المصدر ذاته قال إنه على الرغم من أن منطقة الشمال الغربي تتميز بوفرة التساقطات المطرية مقارنة مع باقي مناطق البلاد، وتشهد وقوع فيضانات في بعض الأحيان، إلا أنها تبقى تساقطات موضعية تهطل في مجال ترابي معين، ولا تصل إلى السدود.

وأضاف المتحدث نفسه، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن تراكم ضعف الأمطار، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كان له تأثير سلبي في مخزون المياه بالمنشآت المائية، التي تزود مدينة تطوان، وهي سد اسمير في المضيق، وسد مولاي الحسن المهدي، بخميس أنجرة، ثم سد النخلة في طريق شفشاون، والتي تتوفر جميعها على محطات لمعالجة المياه العذبة، بالإضافة إلى ستة أثقاب للمياه الباطنية، توجد في الإقليم.

وتقدر حقينة السدود، يوضح المتحدث، بـ 75 مليون متر مكعب، منها 41 مليون في اسمير، و30 في سد مولاي المهدي، إضافة إلى 4 مليون مكعب في سد النخلة. وأضاف أن حجم الموارد المتوفرة حاليا، فتقدر بحوالي 10 مليون متر مكعب، إلى حدود بداية شهر أكتوبر الجاري، وبالتالي فإن الفارق كبير جدا بين سعة السدود، والمخزون الحالي المتوفر، أي ناقص 65 مليون متر مكعب.

وتابع المصدر ذاته أن حاجيات سكان القطب الحضري لتطوان من الماء تبلغ حوالي 35 مليون متر مكعب سنويا، وبالتالي، فإن المخزون الحالي منه لا يكفي إلا لثلاثة أشهر فقط، بنحو 3 مليون متر مكعب شهريا، وإذا لم تمطر السماء قبل أواخر شهر دجنبر لن يبقى في السدود قطرة ماء.

وفيما يتعلق بالتدابير المتخذة لتجنب وقوع كارثة بسبب “شح المياه”، الذي أصبح يهدد أزيد من نصف مليون نسمة، كشف المصدر نفسه، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يعكف على إنجاز مشروع جلب المياه من سد ميناء طنجة المتوسطي، وذلك بمقدار 500 لتر في الثانية من أجل تأمين تزويد السكان بالحاجيات الأساسية من الموارد المائية. وأبرز المتحدث نفسه أن أشغال المشروع، الذي تبلغ تكلفته (200 مليون درهم)، لا تزال في طور البداية، ويرتقب أن تنتهي شهر فبراير المقبل.

وفي أفق انتهاء الأشغال، يقول المصدر نفسه، قررت لجنة اليقظة والتتبع، التي تشرف عليها عمالة تطوان، تلبية حاجيات السكان من الماء، وسد الخصاص إلى حين قدوم فصل الشتاء، وذلك بتقنين استهلاك الموارد المائية بنحو نسبة 30 % مقارنة مع الوضع العادي، حتى يتم التمكن من تمديد فترة تزويد السكان من المياه المتوفرة إلى ثلاثة أشهر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في onep يوضح أسباب “أزمة” الماء في تطوان مسؤول في onep يوضح أسباب “أزمة” الماء في تطوان



GMT 12:31 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الثلوج تكسو نواحي تطوان

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca