طنجة – المغرب اليوم
نجحت الكنيسة الكاتدرائية في طنجة، في إجلاء المهاجرين جنوب صحراويين، عن باحتها بطريقة وصفها متتبعون بأنها أسلوب "ناعم"، عندما قامت بتأجير مجموعة من الشقق لإيواء هؤلاء المهاجرين، الذين يقدر عددهم بنحو 250 شخص، كانوا يحتمون بأسوار الكنيسة، منذ إخلائهم من حي "العرفان".
وذكرت مصادر مطلعة أن القس المسؤول على شؤون الكنيسة، سانتياغو أرغيلو، هو من تكفل بمصاريف إيواء المهاجرين المحتمين بأسوار كاتدرائية طنجة، في شقق تم إيجارها لهذا الغرض تحت نفقة الكنيسة.
القس الإسباني، الذي سبق أن أدلى بتصريحات لإعلام بلاده، زعم فيها أن السلطات المغربية تعاملت بعنف مع المهاجرين الذين تم إجلاؤهم من حي "العرفان" بداية الشهر الجاري، اكتفى بتجميع هؤلاء المهاجرين اللاجئين في باحة كنيسته، في بضعة شقق، ستأوي مجموعة من الأشخاص والأسر، دون تقديم ضمانات حقيقية لإمكانية استقرارهم من عدمه.
وكان القس الإسباني، سانتياغو أرغيلو، قد أطلق حملة إعلامية واسعة، سعى من خلالها تقديم صورة مغلوطة للرأي العام الدولي، حول تعامل السلطات المغربية مع المهاجرين جنوب صحراويين، خلال عملية إجلائهم من الشقق التي كانوا يحتلونها في حي "العرفان"، حيث وصلت أصداء تصريحات القس الإسباني، إلى حظيرة الفاتيكان في العاصمة الإيطالية روما.
وكانت السلطات المحلية، قد قامت بإجلاء نحو 400 مهاجر جنوب صحراوي، عن 85 من الشقق والمنازل في ملكية الغير، كانوا يحتلونها بصورة غير شرعية، وهو التدخل الذي أكدت السلطات المغربية، أنه تمت خلاله مراعاة البعد الإنساني لحالة جميع المهاجرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر