آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أطر صحية في طنجة تشكو ظروف العمل "الكارثية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أطر صحية في طنجة تشكو ظروف العمل

فيروس كورونا
طنجة - الدارالبيضاء اليوم

يبدو أن الأطر الصحية في "عاصمة البوغاز" قد انهارت أمام الحالة الوبائية المقلقة، التي أسفرت عن ارتفاع أعداد المصابين بـ"كورونا"، في ظل الخصاص الكبير الذي تشهده الموارد البشرية في القطاع الصحي.

تبعا لذلك، وجهت خمس نقابات قطاعية في طنجة مراسلة إلى وزير الصحة، تنبه عبرها إلى "ظروف العمل الكارثية" للشغيلة المهنية، موردة أن "الوحدات الصناعية والإنتاجية تحولت إلى حاضنات مسرعة لانتشار الوباء".

وأكد التنسيق النقابي الخماسي أن "المستشفيات والمراكز الصحية أصبحت طريدة سهلة للفيروس التاجي، لأنها تشهد فوضى خطيرة، تتمثل في غياب نقط الفرز والتوجيه، وغياب المعقمات وأدوات النظافة، وعدم أخذ الحرارة عند الولوج".

ولفت المصدر عينه إلى أن "الارتفاع المهول في أعداد المرضى المتدفقين على المستشفى يشكل ضغطا وتأثيرا كبيرين على قدرة الأطر الصحية التي تعرف نقصا حادا من حيث القيام بمهامها في حدود الشروط الدنيا من الكرامة للمعالِج والمعالَج، ما يسبب الإنهاك الجسدي والنفسي؛ وهو أمر يؤثر على جودة الخدمات الصحية".

ومضى البيان المشترك مسترسلا: "تعرف مصلحة كوفيد خصاصا في وسائل الحماية وأدوات الاشتغال؛ وهذا أمر مستغرب ومستهجن"، مستغربا "حرمان الشغيلة الصحية من منحة كوفيد أسوة بقطاعات أخرى، علما أن أجور أغلب المشتغلين في القطاع الصحي بئيسة، في مدينة معروفة بغلاء المعيشة".

وتابع التنسيق الخماسي شارحاً: "إذا كان النقص في البنيات والأطقم الصحية لا جدال فيه، ويصل إلى حد إهمال مصالح الساكنة، وحقها في الرعاية الصحية، فإن النقص الكبير في أدوات العمل والأدوية جاء ليتوج الوضع بميزة الكارثة، ما يعرض حياة المرضى لمضاعفات خطيرة، خصوصا مرضى الإنعاش ومرضى كوفيد-19".

إلى ذلك، نادى التنسيق المذكور بـ"فتح قنوات الحوار ونهج مقاربة تشاركية في تدبير القطاع بالإقليم والجهة على السواء، فضلا عن التوظيف المباشر والمستعجل للأطر التي يحتاجها القطاع، قصد الوصول إلى المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لكل ألف نسمة، دون المس بحقوق الشغيلة في العمل القار".

كما طالبت النقابات الصحية المحلية بـ"تمكين الأطر الصحية من الرخص الإدارية بعد أكثر من خمسة أشهر من العمل المتواصل، ووضع الموارد البشرية المتوفرة بالجهة رهن إشارة المستشفيات المخصصة لاستقبال هذه الحالات، في انتظار توظيف أطر متخصصة جديدة، ناهيك عن تسريع وتيرة الكشف".

وقد يهمك ايضا:

جهة بني ملال تسجل 27 إصابة جديدة بـ"كورونا"

"كورونا" يواصل الانتشار في المغرب ويضع المملكة أمام خيارات معقدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطر صحية في طنجة تشكو ظروف العمل الكارثية أطر صحية في طنجة تشكو ظروف العمل الكارثية



GMT 11:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

ضربة تشوه وجه طفلة ذات 4 سنوات في طنجة

GMT 11:39 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شاب عشريني يلقي بنفسه أمام القطار في طنجة

GMT 09:25 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

العثور على مواطن باكستاني ميتا بشقته في طنجة

GMT 12:55 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

إحباط محاولة انتحار شاب في مارينا طنجة

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca