آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة

هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق
الصويرة - المغرب اليوم

وجّهت الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام ب الصويرة شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بصفتها محكمة جرائم الأموال العامة، لإعطاء تعليماته بإجراء بحث بشأن ما وصفته بـ"تبديد رئيس المجلس الإقليمي للمال العام واستعماله لغير المصلحة العامة وعدم ترشيد النفقات والتضارب في الأقوال والمبررات غير المنطقية".

وأوردت هذه الوثيقة "أن رئيس المجلس الإقليمي خصص بقعة أرضية في ملك مجلس الصويرة لبناء عمارة لفائدة موظفي المجلس، مكونة من طابق سفلي به أربعة مرائب وشقتان بكل طابق"، مضيفة "أن رئيس هذه المؤسسة المنتخبة برر ذلك ب المصلحة العامة".

وتابعت هذه الهيئة الحقوقية: "نطعن في صفة المصلحة العامة التي أعطاها الرئيس المذكور لبناء شقق لفائدة موظفين بالمجلس الإقليمي، لأن المصلحة العامة معروفة في القانون كما هي معروفة في المشاريع التي تحقق ذلك، كحفر بئر وتجهيز بناء مدرسة وبناء مستشفى وغير ذلك".

وأبرزت الشكاية المذكورة "أن سياسة الدولة تتجه إلى الحد من سكنيات الموظفين والتخلص منها عن طريق التفويت لهم، وليس بناء سكنيات جديدة وتسليمها إليهم حتى يعمروها ويشترونها بثمن بخس، على حساب المال العام، أو أن يستغلوها أبد الدهر ويورثوها لورثتهم".

"إن سعر العقار يحدد بثمن السوق ليومه، وليس بثمن الشراء، فالبقعتان حاليا يبلغ ثمن كل واحدة 1.800.000 درهم، ومجموع ثمنهما مبلغ هام بالنسبة لميزانية المجلس التي تشكو الضعف، والجزء الكبير منها يستهلكه التسيير وأجور الموظفين وصناديقهم الخاصة ومؤسسات الأعمال الاجتماعية لموظفي هذه المؤسسة الدستورية"، على حد قول التنظيم الحقوقي نفسه.

وأوضحت هذه الشكاية "أن تحديد ثمن الكراء يقتضي أن يتم من طرف اللجنة الإدارية للخبرة، كما حددها منشور الوزير الأول عدد 209 بتاريخ 26 ماي 1976، فيما اعتمد رئيس المجلس الإقليمي في ذلك على لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة في مخالفة تامة للقانون"، على حد قولها.

وأشارت الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بالصويرة إلى أن تسكين بعض الموظفين هو حيف في حق باقي الموظفين، وتمييز في المعاملة التفضيلية لا تبررها إلا الحسابات السياسية المصلحية الضيقة، وشراء لذمم الموظفين وجعلهم وسيلة لتحمل مسؤولية تصرفات ماسة بالمصلحة العامة، وتلك واقعة لا يقبل بها وضع مدينة الصويرة وإقليمها، لأنها تعد مسا بالمال العام لمنطقة تعاني من التهميش والهشاشة الاجتماعية والإقصاء الاقتصادي"، حسب تعبيرها.

وللوقوف على حقيقة مضمون هذه الشكاية ورأي المجلس الإقليمي بخصوصها، ربطت هسبريس الاتصال برئيسه، الذي رفض التعليق على الملاحظات المومأ إليها فوق، معللا ذلك بكون الملف الآن بيد القضاء، لأنه هو الآخر وضع شكاية بهذا الخصوص.

قد يهمك أيضًا :

إعداد منزل للدعارة يورّط زوجا وأرملة بالصويرة

انتحار رجل خمسيني داخل منزله في الصويرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca