آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل جديدة عن "الفقيه" مُغتصِب 7 طفلات ضواحي مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل جديدة عن

"الفقيه" مُغتصِب 7 طفلات ضواحي مراكش
مراكش - المغرب اليوم

دخلت قضية "الفقيه" مغتصِب 7 طفلات في دوار بيحلوان بجماعة سيتي فاطمة في ضواحي مراكش، منعطفا جديدا بعد أن فتح الباب على أولى جلسات محاكمته بمحكمة الاستئناف في مراكش في قضية تفجرت منذ شهر مايو/ أيَّار المنتهي.

وبرزت هذه القضية على السطح بعدما وضعت إحدى ضحايا الفقيه بين رجال الدرك الملكي في المنطقة حقائق مثيرة عن تعرضها للاغتصاب منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، وظلت صامتة إلى أن تقدم أحدهم لخطبتها بعد أن بلغت السادسة عشرة من عمرها، لتهدّد بالهرب، قبل أن تسرد معطيات مستفيضة عن هذه الواقعة.

جذبت شكاية المتضررة الأولى لدى سرية الدرك، وراءها سيلا من الشكايات ضد مرتكب الفعل الجرمي، ليتم الوقوف عند ضحايا جدد بلغ مجموعهن ست فتيات قاصرات.

وجرى اعتقال الفقيه في أواخر شهر مايو/ أيَّار وتمت محاصرته من طرف رجال الدرك بمجموعة من الأسئلة، قبل أن يوضع تحت تدبير الحراسة النظرية للتحقيق معه في المنسوب إليه، ومن ثمة تقرّر إحالته على قاضي التحقيق بناء على تعليمات من النيابة العامة.
مرتكب الفعل الفاضح البالغ من العمر 45 عاما، متزوج وأب لطفلين، كان يرفع صوته بالأذان ويؤم المصلين بدوار "بيحلوان"، فضلا عن تلقينه لأبناء الدوار دروسا في القرآن الكريم، غير أن فعلته وتبعا لمصدرنا، وضعته في قفص الاتهام ووُجّهت إليه مجموعة من التهم، ترتبط أساسا بهتك العرض والاغتصاب الناتج عنه افتضاض بكرة والتغرير بقاصرات بعد الوقوف عند مستجدات وحقائق صادمة من طرف عائلات الضحايا.

وعبّر أب إحدى المتضررات بحرقة عن ما وقع لفلذة كبده بالقول: "لم يكن أهل الدوار يظنون أن الفقيه سيقوم بأفعال مشينة بسبب معاملته الحسنة مع الجميع، فكانت الصدمة قوية ولا يمكن التعبير عنها بالكلام.. استغل ابنتي القاصر التي كانت تستفيد من دورات في حفظ القرآن ليقوم بتفريغ نزواته الجنسية، ما دفعني إلى عرضها على طبيب مختص ولله الحمد لم تتعرض للاغتصاب".

وأوضح أنّ الفقيه خذل ثقة مجموعة من العائلات بالدوار، بعد أن استغل بناتهن تزامنا مع وضع زوجته لمولود جديد في شهر شعبان، غير أنه لم ينفِ وجود ممارسات جنسية سابقة قد تبرز ضحايا جدد، وبخاصة أن المتابع كان يدرّس القرآن منذ 20 عاما خلت.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة عن الفقيه مُغتصِب 7 طفلات ضواحي مراكش تفاصيل جديدة عن الفقيه مُغتصِب 7 طفلات ضواحي مراكش



GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة طالب إثر إصطدام دراجته بشاحنة في مراكش

GMT 19:08 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محتج معاق يعاود الاعتصام أمام ولاية مراكش

GMT 16:13 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاريع تنموية واجتماعية تنطلق في مراكش

GMT 17:24 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

امن مراكش يعتقل لصين خطيرين فى ”قواس المحاميد”

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وقفة احتجاجية لذوي الاحتياجات الخاصة فى مراكش

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca