آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سكان الدار البيضاء يكشفون عذابهم مع المواصلات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سكان الدار البيضاء يكشفون عذابهم مع المواصلات

النقل الحضري
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

في فترة الثمانينيات من القرن الماضي عرفت الدار البيضاء موجة الاستعانة بشركات خاصة من النقل الحضري، وهكذا أصبح المواطن البيضاوي مخيرا بين مجموعة من الشركات، التي تحمل أسماء متنوعة تتنافس فيما بينها من أجل إرضاء سكان المدينة، الموجة لم تكن قادرة على الصمود، إذ ظهرت الكثير من الاختلالات وتحولت حافلات الخواص، إلى ما يشبه خردة تتجول في شوارع أكبر مدينة بالمغرب، واختفت الكثير من هذه الشركات تاركة المكان لتجربة جديدة جاءت بعد تفكير طويل، وفشل الوكالة المستقلة للنقل الحضري التي رفعت الراية البيضاء وانسحبت من المشهد العام، التجربة لم تكن سوى التدبير المفوض لهذا القطاع.

وفي الوقت الذي كان من المنتظر أن تشكل 2004 بداية جديدة في مسلسل النقل الحضري في واحدة من أكبر المدن المغربية، والقطع مع سنوات ظل خلالها سكان المدينة يعانون في ظل ''طوبيسات'' لا تحترم آدميتهم، تفاجأ العديدون سنوات قليلة على 2004 أن دار لقمان مازالت على حالها، وأن المتغير الوحيد هو تغيير الأسماء، فما هي الأسباب التي تحول دون نجاح المدينة في قطاع النقل الحضري، وهل أصبح من الضروري أن تتدخل الحكومة لدعم هذا القطاع على شاكلة ''الطرامواي'' وهل ستكون 2019 بداية جديدة لتدبير هذا القطاع، سيما أن عقد التدبير المفوض سينتهي في هذه السنة.

وحسب ما ذكرت جريدة ''الصباح'' أن مستشار في مجلس مدينة الدار البيضاء الحسين نصر الله، أكد أن المشكل في علاقة مجلس مدينة الدار البيضاء بالمدينة بيس يكمن في عدم تطبيق العديد من البنود في العقد، سواء من قبل الشركة أومجلس المدينة، وأبرز أنه كان من اللازم على الطرفين احترام بنود العقد من أجل النقل الجماعي .

هذا وقد ركز قضاة جطو من خلال تقريرهم الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، بخصوص شركة نقل المدينة، حيث أكدوا في تقريرهم أن شركة نقل المدينة لم تحترم البرنامج الاستثماري المتعلق باقتناء الحافلات الجديدة ، سواء على مستوى مبلغ الاستثمارات أو عدد الحافلات المتعاقد بشأنها أو على مستوى طرق تمويل المقتنيات .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الدار البيضاء يكشفون عذابهم مع المواصلات سكان الدار البيضاء يكشفون عذابهم مع المواصلات



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca