القاهرة ـ أ ش أ
تسببت الجوانب الإيجابية التي قدمها مسلسل "صديق العمر" في شخصيتي المشير عبد الحكيم عامر ورئيس جهاز المخابرات الأسبق صلاح نصر في تعرض المسلسل للهجوم منذ أول أيام شهر رمضان .
وذكرت أسرة المسلسل إن الغضب الأكبر من مسلسل صديق العمر كونه قدم الجوانب الإيجابية في شخصيتي المشير عبد الحكيم عامر ورئيس جهاز المخابرات الأسبق صلاح نصر، وهي الشخصيات التي حملها الإعلام في نهاية الستينيات توابع هزيمة يونيو .
ويحاول المسلسل أن يضع النقاط على الحروف ويقرأ التاريخ من زاويا مختلفة بعد قرابة نصف قرن على وقوع الهزيمة .
واعتذرت أسرة المسلسل عن الاخطاء التاريخية التي وردت في الحلقات،موضحة أنه إذا كانت هناك بعض الأخطاء التاريخية في الحلقات فهذا بالتأكيد أمر يستوجب الاعتذار من صناع صديق العمر وإن كانت بعض التواريخ لا تهم المشاهد في المقام الأول لأننا نقدم دراما لا برنامج تعليمي ، رافضة بشدة أي تلميح أو تصريح بأن اختيار الفنان جمال سليمان هدفه التقليل من شأن عبد الناصر .
وكررت أسرة المسلسل اعتزازها بالمهمة الوطنية التي قام بها جمال سليمان وتحمله مسئولية تجسيد شخصية عبد الناصر في هذا العمل الضخم، كما تتحفظ على أي اختيارات أو ترشيحات أخرى لأن منتج العمل ومخرجه هما فقط أصحاب الحق في ذلك، لكن يبدو أن كل من عاصر عبد الناصر يريد أن يستمر في السيطرة على تاريخه حتى بعد 44 عاما على وفاته، معربة عن خالص تقديرها للسياسي الكبير سامي شرف، ولكل من انتقدوا المسلسل يهمها أن توضح العديد من النقاط لعلها تغلق مسار الانتقادات وتعطى الفرصة للجمهور لمتابعة العمل حتى نهايته والحكم بشكل مجمل على الثلاثين حلقة .
وأشارت إلى أن هناك من يريد أن يظل تاريخ مصر محكوما بمن عاصروه فقط، هم الذين لهم الحق في روايته من وجهة نظرهم ومن الزاوية التي تابعوا منها الأحداث وهي الحلقة الحديدية التي كسرها مسلسل صديق العمر، فليس من واجب أسرة العمل اللجوء لكل من عايش هذه الفترة كما يطالب سامي شرف لأخذ رأيه في الحلقات أولا، كما إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ملك للمصريين جميعا لا لمن عملوا معه فقط ولا لابناءه وأسرته فحسب.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر