آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

40 عامًا على رحيل الشاعر بابلو نيرودا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 40 عامًا على رحيل الشاعر بابلو نيرودا

مكسيكو - المغرب اليوم

تحيي تشيلي الاثنين الذكرى الأربعين لرحيل الكاتب والشاعر والسياسي الثوري اليساري بابلو نيرودا، في ظروف غامضة، بعد أيام على الانقلاب الذي نفذه الجنرال أوغستو بينوشيه، وحكم على إثره البلاد بقبضة حديدية. وبحسب الرواية الرسمية لنظام بيونشيه العسكري، يعود سبب وفاة بابلو نيرودا إلى اصابته بمرض السرطان، وتوفي في الثالث والعشرين من سبتمبر من العام 1973، أي بعد 12 يوما على إطاحة بينوشيه بالرئيس الاشتراكي المنتخب سالفادور إليندي، الذي كان صديقا كبيرا لنيرودا. وما زالت تشيلي تنتظر نتائج فحوصات الطب الشرعي للتثبت مما إذا كان بابلو نيرودا قضى فعلا بسبب السرطان، أو أنه تلقى حقنة قاتلة قبل مغادرته البلاد التي كانت مقررة بعد أيام. وفي هذا السياق، تأتي ذكرى رحيله الأربعين في ظل توتر كبير. ويضيف: "نحن حريصون على معرفة نتائج فحوصات الطب" المرتكزة على عينات من عظام بابلو نيرودا، والتي تجري في تشيلي وإسبانيا والولايات المتحدة". فبعد معركة قانونية طويلة، جرى نبش قبر بابلو نيرودا في أبريل الماضي، لأخذ عينات من رفاته. ويقول رييس: "كلنا نريد أن نعرف ما هو السبب الحقيقي لوفاته"، مبديا أسفه "لقلة التعاون والاهتمام" من قبل الحكومة التشيلية ومؤسسة نيرودا التي تدير إرث الشاعر الراحل. ويقول مانويل إرايا، السكرتير الشخصي والرجل الموثوق لبابلو نيرودا ان الشاعر اغتيل عشية سفره الى المكسيك. ووفقا لهذه الاتهامات التي تعود إلى أربعين عاما، والتي تعززها إفادات شهود وتقارير طبية، فإن نيرودا تلقى حقنة قاتلة قبل ساعات على وفاته. ويتحدث الشهود عن اغتيال أمر بتنفيذه الجنرال بينوشيه تجنبا لأن يتحول بابلو في المنفى إلى رمز للمعارضة الرافضة للانقلاب. ولد بابلو نيرودا في مدينة صغيرة تدعى بارال جنوب تشيلي في الثاني عشر من يوليو 1904، واسمه الحقيقي نفتالي رييس باسويالتو. كان يساري الهوى ودفعه قلقه على بلاده والحرب الأهلية الإسبانية إلى الانخراط في العمل السياسي، وأصبح مسؤولا في التحالف التقدمي الوطني قبل أن ينضم إلى الحزب الشيوعي بتأثير من زوجته الثانية دليا ديل كاريل. وأثناء إقامته في المكسيك، تعرف في العام 1949 إلى مغنية الاوبرا ماتيلدا اوروتيا التي أصبحت في ما بعد زوجته الثالثة. وفي باريس، فاز بجائزة نوبل للآداب في العام 1971.    

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 عامًا على رحيل الشاعر بابلو نيرودا 40 عامًا على رحيل الشاعر بابلو نيرودا



GMT 14:12 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آسر ياسين ينفي تجسيد معاناة مؤمن زكريا مع المرض

GMT 14:09 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مادلين طبر تنعى شوقى متى أحب مصر وقدم أعمالا مميزة

GMT 13:59 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نبيلة عبيد تستعيد ذكرياتها في «شادر السمك»

GMT 17:29 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

الفنانة اللبنانية ​إليسا تعلق على خبر إلغاء حفلها

GMT 17:23 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

باسم سمرة يعلق على شائعة وفاته

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca