الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
كشفت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، التي حظيت بتكريم المهرجان الدولي للفيلم في مراكش في كلمتها أمام الحاضرين أنها تربطها علاقة متينة بالمغرب، موضحة للجمهور أنّ والدها ولد في مدينة تيزنيت وترعرع في أغادير ودرس في مراكش، كما أشارت إلى أن والدها تكلم، في صباه، اللغة العربيّة قبل أن يتعلم اللغة الفرنسية وهو ما أدهش جدة النجمة جولييت.
وأوضحت بينوش إن جدّها مدفون في مكان ما في تراب المغرب وأن آثار زلزال غيّرت معالم القبور والمقابر وهو ما استعصى بموجبه معرفة مرقد جد "الفرنسية البديعة" التي تعتبرها الصحافة العالمية واحدة من أهم الممثلات في العالم خلال العشرون عاما الأخيرة.
يأتي تكريم الممثلة الفرنسية، بعد مسار حافل بالإنجازات السينمائية، حيث كان أول ظهور لها على الشاشة الكبرى عاماً 1983 من خلال فيلم "ليبرتي بيل" لم تتوقف عن الإبداع والتألق سواء في أدوارها الثانوية مع مخرجين كبار مثل، جون ليك كودار، الذي عملت معه في فيلم "أحيّيك يا مريم" أو عندما اختارت مغادرة فرنسا، 1986 عام، حيث لعبت مع الممثل دانييل داي لويس في فيلم "خفة الكائن التي تحتمل"، الفيلم الذي بفضله شدّت انتباه النقّاد الذين كتبوا إيجابا عن تجربة شابة فرنسية، حصلت على جائزة "رومي شنايدر" وهي لا تتجاوز الثالثة والعشرين من عمرها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر