آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يوسف الشريف ينتقد النقاش الكبير حول تصريحاته الأخيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يوسف الشريف ينتقد النقاش الكبير حول تصريحاته الأخيرة

الفنان المصري يوسف الشريف
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

لم يهدأ النقاش بشأن التصريحات التي أدلى بها الفنان المصري، يوسف الشريف، حول موقفه من المشاهد الحميمية في المسلسلات والأفلام.

فلا يزال اسم الفنان يتصدر قوائم المواضيع الأكثر تداولا في مصر، فيما انقسم الفنانون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقد ومحتف بتصريحاته.وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي المصري رامي رضوان، قال الشريف إنه قرر عدم المشاركة في أي عمل فني به مشاهد ساخنة بعد أن نصحه والده بالابتعاد عن هذا النوع من الأعمال بسبب بعض اللقطات التي تضمنها فيلم "هي فوضى" الذي كان يجسد فيه دورا رئيسيا.كما أوضح الشريف أنه : "يضع شروطا في عقود أعماله حرصا على عدم تقديم "مشاهد ساخنة"، مضيفا أن "قراره تسبب في حرمانه من عدة أدوار وجعله محل سخرية من زملاء له في الوسط الفني".

وما إن فرغ الفنان من حديثه حتى احتل اسمه عناوين الصحف في البلاد، التي نقلت على لسانه أنه يرفض "ملامسة النساء"، وهو ما لم يذكره الشريف.واضطر بعدها الفنان المصري للرد على تلك المغالطات داعيا الناس إلى احترام موقفه من "المشاهد الحميمية" ومؤكدا أنه لا يفرض رأيه على أحد.

الدراما والخطوط الحمراءلكن تصريحات الشريف حول المشاهد الجريئة جرت عليه وابلا من الانتقادات، حتى أن بعض العاملين في المجال الفني وصفه بالرجعي أو شبه حديثه بكلام الشيوخ.من بين هؤلاء المخرج المعروف مجدي أحمد علي، الذي أكد أن العمل الفني لا يخضع لشروط.

وأيدته في ذلك الكاتبة رشا عزت. فرغم تأكيد الكاتبة على حرية الشريف في اختيار الأعمال التي يريد تقديمها للجمهور إلا أنها رفضت ما وصفته بـ "استبدال المعاير الأساسية لصناعة الفن بمعايير شخصية".وأضافت بأن "المعاير الفنية والإبداعية قائمة في الأساس على تجسيد كل أشكال وأنماط المشاعر والعلاقات الإنسانية المختلفة"

#ادعم_يوسف_الشريف
وتباينت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممن انخرطوا في مناقشة تصريحات الشريف، لينطلق بعدها جدل حول ضرورة وجود مشاهد "جريئة" من عدمها.فالمؤيدون لكلام الشريف لم يترددوا في مدحه والتغني بحسن أخلاقه قائلين إن له من اسمه نصيبا. وذيل هؤلاء تغريداتهم بوسم #ادعم_يوسف_الشريف.

ودعا هؤلاء القائمين على الهيئات الفنية بتشديد الرقابة على المشاهد الساخنة والجريئة في الأفلام بحجة أنها تمر على مرأى المراهقين فتدفعهم إلى محاكاتها.ولم يتردد البعض في وصف الملامسات والقبل في الدراما بأنها "جريمة" قائلين إن "طبيعة الفن هو التطهير والتثقيف وما عدا ذلك فهو يعد إفسادا للمجتمع"، وفق رأيهم.ويعتمد الرافضون لمشاهد القبل والمشاهد الجنسية بشكل عام على مصطلح السينما العائلية أو السينما النظيفة".ويستدلون بأفلام ومسلسلات لفنانين، من أمثال محمد هنيدي، يرون أنها نجحت في استقطاب جمهور واسع دون أن تتضمن لقطات جريئة.

السينما النظيفة
في المقابل، يجد آخرون أن تلك المشاهد مهمة للغاية طالما أنها تخدم السياق الدرامي.ويعترض مدونون على استخدام عبارة "الدراما النظيفة" ويعتبرونه مصطلحا يحاول من خلاله أصحابه فرض مفهوم واحد للأخلاق واحتكار الدين، على حد قولهم.

ويرى هؤلاء أن "تصريحات الشريف ومن قبله من صناع السينما النظيفة دفعت المواطن نفسه للمطالبة برفض المزيد من القيود على ما يشاهده وما يفعله".

في أواخر التسعينات، طرأ تحول في تاريخ السينما المصرية، إذ فرض مصطلح "السينما النظيفة" نفسه بقوة تزامنا مع ظهور موجة الأفلام الكوميدية واختفاء ما يعرف اصطلاحا بـ "سينما المقاولات" لتشهد قاعات السينما عودة الأسرة المصرية من جديد.فقد مهد نجاح فيلم "إسماعيلية رايح جاي" إلى ظهور موجة جديدة من أفلام الكوميديا، قام ببطولتها عدد من النجوم الشباب الجدد آنذاك.

ومن بينهم محمد هنيدي، الذي قدم في عام 1999 فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" ومحمد سعد الذي قدم سلسلة من الأفلام في نفس الاتجاه.واستمر الأمر على ذلك الحال حتى قرر عدد من نجوم السينما التمرد على المحظورات الفنية، ليظهروا في أفلام كانت ولا تزال تسيل الكثير من الحبر والنقاشات.

ونذكر منهم هند صبري ومنة شلبي ومنى زكي، اللواتي قدمن أدوارا تناقش قضايا المرأة وتنهي هيمنة الممثلين الرجال على أدوار البطولة.ومن هذا المنطلق، يتساءل المدافعون عن حرية السينما عن إمكانية تناول قضايا هامة كظاهرة التحرش أو الاغتصاب دون مشهد عار أو قبلات؟ 

ويبدو أن المنخرطين في تقييم تصريحات الشريف انغمسوا في الموضوع أكثر من اللازم، فانقسموا إلى ثلاثة فرق الأول يدافع عن الفنان دون شروط ويدعم فكرة الدراما النظيفة والآخر يتهمه بالمزايدة.

أما الفريق الثالث فيرى أن التعليقات التي صاحبت الجدل عكست مدى تقبل المجتمع بشقيه المحافظ والعلماني لفكرة الآخر.لذا ينادون بتقبل الرأي المخالف أيا كانت معتقداته الدينية والفكرية والسياسية

في حين يقول مغردون آخرون إن الموضوع برمته لا يستحق كل هذا النقاش.

قد يهمك أيضَا :

يوسف الشريف ينهي 70% من تصوير «النهاية»

تفاصيل حريق لوكيشن مسلسل "النهاية" لـ يوسف الشريف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف الشريف ينتقد النقاش الكبير حول تصريحاته الأخيرة يوسف الشريف ينتقد النقاش الكبير حول تصريحاته الأخيرة



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca