آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"البنك العربي" متهم بتمويل حركات المقاومة الفلسطينية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

البنك العربي
واشنطن - المغرب اليوم

يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية مُستعدة لإدانة كل من يُقدم الدعم والمساندة لحركات المقاومة الفلسطينية في مُواجهتها للاحتلال الصهيوني، مُلصقة به تُهما مرتبطة بالتطرف.
فقد أدانت محكمة أميركية في مدينة نيويورك، أمس الاثنين، "البنك العربي" بتمويل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي، اللتين تعتبرهما إدارة باراك أوباما متطرفتين.
وبمقتضى الحكم القضائي الأميركي على "البنك العربي"، فإنه مُضطر إلى تعويض أسر الأميركيين الذين قضوا أو جرحوا في هجمات للحركتين داخل الكيان الصهيوني وفي الأراضي الفلسطينية في أوائل القرن الحالي.
وكان حوالي 300 أميركي، قالوا إنهم "ضحايا" أو يُطالبون بحقوق ذويهم "ضحايا" هجمات حركتي المقاومة الفلسطينية المذكورتين، قد تقدموا بشكوى لدى محكمة "بروكلين" الفدرالية في نيويورك عام 2004، مطالبين بتعويض قيمته مليار دولار.
واتهم المُدعون "البنك العربي"، الكائن مقره في الأردن، بتحويل أكثر من سبعين مليون دولار بين عامي 2000 و2004 لمنظمة سعودية ولجمعيات خيرية قالوا إنها مرتبطة بحماس ولنحو 11 شخصًا متهمين بالتطرف.
وقرر "البنك العربي" استئناف الحكم، مضيفًا، في بيان له، أن الحكم لم يكن مفاجئا بالنظر إلى المسار غير السليم الذي اتخذته المحاكمة.
وذكر محامي البنك شاند ستيفن أنه كان من المفترض أن يبنى الحكم الصادر على أدلة قوية، مشددا على أن "البنك العربي" لم يقدم أي دعم مادي لحركة حماس.
وقد نفى البنك خلال مراحل المحاكمة تمويل "حماس" و"الجهاد"، غير أنه لم ينف تحويل أموال لفلسطينيين بناء على طلب المنظمة السعودية التي لديها حسابات لديه، لكنه شدد على أن المستفيدين من هذه المبالغ ليسوا مدرجين على أية لائحة من لوائح "التطرف" في أميركا، ولا شيء يثبت أن هذا المال استخدم لتمويل هجمات.
ويتابَع في قضايا أخرى مماثلة بنوك أجنبية في نيويورك، إذ يتهم بنك "أوف تشاينا الصيني" بتقديم خدمات لحركة الجهاد، فضلا عن بنك "كريدي ليونيه" الفرنسي المتهم في قضية أخرى بتقديم خدمات لحماس.
ويرى محللون أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى عبر تحريك قضايا بتمويل ما تعتبره "تطرفًا" ضد بعض المؤسسات البنكية إلى "تخويف" هذه المؤسسات، من أجل عيون حليفتها الاستراتيجية "اسرائيل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك العربي متهم بتمويل حركات المقاومة الفلسطينية البنك العربي متهم بتمويل حركات المقاومة الفلسطينية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca