آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة

عمان - المغرب اليوم

أكَّد وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور إبراهيم سيف، أن "الأردن وبالرغم من محدودية مصادره، استطاع أن يساهم في تحمل جزء كبير من أعباء الأزمة السورية". وأضاف سيف، لدى مشاركته في اجتماع رفيع المستوى؛ لمراجعة الإطار الإستراتيجي للخطة الإقليمية الشاملة للاستجابة للأزمة السورية، أن "الحكومة الأردنية حافظت على سياسة الأبواب المفتوحة للأخوة السوريين الذين يلتمسون اللجوء والحماية من الصراع القائم في سورية." وحضر الاجتماع، الذي عقد في عمان، الأربعاء، وزراء يُمثِّلون الدول المستضيفة للاجئين، وعدد من كبار موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والجهات المانحة، ووزارة الخارجية، وشؤون المغتربين. وتطرَّق إلى "الأزمة السورية، ووضعها الحالي"، مشيرًا إلى أن "الإطار الإستراتيجي للخطة الإقليمية الشاملة، يشكل أداة مهمة لدعم وتعزيز الجهود الوطنية في الوقت الحالي، بسبب ظهور الكثير من المبادرات والآليات المتصلة بالأزمة السورية على المستويين والوطني والإقليمي، وحان الوقت لوضع تلك المبادرات والآليات تحت مظلة واحدة سواء كانت إنسانية أو تنموية، من أجل استخدام الموارد المالية بشكل سليم ومنظم". وناقش الاجتماع، "الخطة الوطنية لتمكين المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين من التعامل مع أثر الأزمة في الأردن، والتي تم العمل على إعدادها بشكل وثيق مع الجهات المانحة والمجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني وبالتنسيق مع الوزارات المعنية بهدف تحديد متطلبات الحكومة الأردنية للاستجابة بكفاءة وفاعلية، وبما ينسجم مع الاحتياجات الوطنية، وبالتركيز على المشاريع القصيرة والمتوسطة المدى، التي من شأنها أن تدعم القطاعات الرئيسة التي ستساعد المملكة على تحمل تلك الأزمة، والتخفيف من تأثيرها على المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، حيث إن الحكومة الأردنية تتوقع أن الجهات المانحة والمجتمع الدولي سيأتي مع الاستجابات المناسبة لتلك الخطة التي تعكس الشراكة في تقاسم المسؤولية" حسب ما ذكرت "بترا". وفي نهاية الاجتماع، أشاد سيف، بـ"دور الجهات المانحة والمجتمع الدولي لدعمهم المستمر للأردن بالرغم من وجود فجوة تمويلية بين ما يتم طلبه وما يتم تقديمه من دعم للمملكة، وثمن جهود القائمين على تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والعمل مع الحكومة الأردنية؛ لدعم جهود الأردن في توفير المستوى اللائق من الخدمات، وتلبية الاحتياجات للأشقاء السوريين"،" حسب المعايير الإنسانية والدولية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca