آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إحالة دعوى عمال مراكز المعلومات لتطبيق الحد الأدني للأجور إلى "المفوضين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إحالة دعوى عمال مراكز المعلومات لتطبيق الحد الأدني للأجور إلى

القاهرة - محمد الشرقاوي

  قررت الدائرة الأولى في محكمة القضاء الإداري لمجلس الدولة في جلستها المنعقدة صباح الثلاثاء، برئاسة المستشار فريد نزية تناغو، إحالة الدعوى التي أقامها المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ( موكلاً عن مجموعة من عمال وعاملات مركز المعلومات في وزارة التنمية المحلية)، ضد رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، وزير التنمية الاقتصادية، بصفته رئيس المجلس القومي للأجور، للمطالبة بتطبيق مبلغ الـ 400 جنيه، الحد الأدنى للأجور الذي قرره المجلس القومي للأجور، إحالتها إلى هيئة المفوضين. وأكد خالد علي مدير المركز أن دور المجلس لا يتوقف عند تحديد الحد الأدنى للأجر على الورق فقط، بل يتعداه ليصل إلى تطبيق هذا الحد عمليًا، وأثره الفعلي على روافد الحياة الواقعية للعاملين. وأكدت عريضة الدعوى أن العاملين في مراكز معلومات التنمية المحلية، التابعة لوزارة التنمية المحلية، والبالغ عددهم حوالي 32 ألف عاملة وعامل، تكشف قضيتهم واحدة من أهم قصص الطبقة العاملة المصرية مأساويةً، لكونها تفضح ممارسات العدوان على حقوق العمل، بحسب الدعوى. وذكرت الدعوى أنه تم توقيع العمال على عقد عمل طبق ًا لقواعد قانون العمل (137 لسنة 1981)، وليس طبق ًا لقواعد قانون العاملين المدنيين في الدولة، وبالتالي ليس لهم درجات وظيفية، فيما لا تكفل بنود العقد المحرر معهم أي تأمين اجتماعي، أو صحي، أو صندوق عاملين، وذلك مقابل أجور "مجحفة"، إذ يبلغ أجر الحاصل على دبلوم منهم 99 جنيهًا، والحاصل على مؤهل متوسط 120 جنيهًا، بينما يحصل المؤهل العالي على 150 جنيهًا. وأوضحت الدعوى أن الموظفين يحصلون على نفس الأجر منذ ثمان سنوات، دون أي زيادة، ودون أي حماية، مشيرة إلى أنه في حالة وفاة أحدهم فإن أسرته لا تحصل على شيء، في حين "تهلل" الحكومة محليًا ودوليًا بعدد الموظفين، باعتبارها أوجدت فرص عمل لهم ضمن برنامج الرئيس.. وقال علي، إن هذه الدعوى ستكون أبلغ رد على كل الوزراء الذين ذكروا أن الحد الأدنى للأجر لا ينطبق على العاملين لدى الحكومة، وأكد المركز أنه فور وصول التلغرافات التي طالب فيها العمال بتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم، تمهيد ًا لرفع القضية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحالة دعوى عمال مراكز المعلومات لتطبيق الحد الأدني للأجور إلى المفوضين إحالة دعوى عمال مراكز المعلومات لتطبيق الحد الأدني للأجور إلى المفوضين



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca