آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مطالب بتمديد الدعم المادي للمتضررين من توقف العمل بسبب "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالب بتمديد الدعم المادي للمتضررين من توقف العمل بسبب

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط-الدار البيضاء اليوم

مع اقتراب نهاية الفترة التي حددتها الحكومة لتقديم الدعم للفئات الهشة من صندوق مواجهة كورونا الذي أحدثه الملك محمد السادس، المقررة حسب لجنة اليقظة الاقتصادية في يونيو، تطرح العديد من التساؤلات حول إمكانية استمرار دعم العاطلين المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ودعم الفئات غير المسجلة به المتوفرة على بطاقة المساعدة الطبية “راميد”.

وفي الوقت الذي تراهن فيه الحكومة على إجراءات تخفيف حالة الطوارئ الصحية واستئناف الأنشطة الاقتصادية، طالبت العديد من الفعاليات النقابية والجمعوية بضرورة مواصلة الحكومة لدعم الفئات الهشة، لما “للوضعية الحالية من انعكاسات اجتماعية سلبية بسبب تدني دخل فئات عريضة من الأسر، وفقدان مناصب الشغل في العديد من القطاعات الإنتاجية، مما أثر على القدرة الشرائية لشرائح واسعة من المواطنين”، على حد قول رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال حلوله بالبرلمان منتصف الأسبوع الجاري.

ومن المتوقع، وفقا للمعطيات الحكومية، أن يترتب عن هذه التطورات انكماش مهم للناتج الداخلي الخام هذه السنة، علما أن الاقتصاد الوطني يتكبد خسارة تقدر بمليار درهم عن كل يوم من الحجر الصحي، بالإضافة إلى نقص في مداخيل الخزينة يقدر بـ500 مليون درهم في اليوم الواحد.وفي رسالة إلى رئيس الحكومة وأعضاء لجنة اليقظة الاقتصادية، حول تمديد الدعم المادي للأجراء المتوقفين عن العمل إلى ما بعد شهر يونيو 2020، طالبت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بتمديد الدعم المادي للأجراء الذين مازالوا متوقفين عن العمل بسبب كون المقاولات التي يشتغلون فيها لم تستأنف نشاطها إلى الآن.

الرسالة، أكد فيها الاتحاد المغربي للشغل من خلالها أن طلبه هذا يأتي نظرا لأن تداعيات جائحة وباء كورونا مازالت مستمرة، كما أن الكثير من الأجراء لم يستأنفوا عملهم لأن المقاولات التي يشتغلون فيها مازالت متوقفة، منبها إلى أن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهؤلاء الأجراء وأسرهم ستتأزم أكثر في حال توقف هذا الدعم.وجاء في رسالة الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن جائحة كورونا (كوفيد-19) دفعت بمئات الآلاف من الأجراء في القطاع الخاص إلى التوقف الاضطراري عن العمل، تبعا للتدابير الاحترازية والوقائية المهمة التي اتخذتها بلادنا لتجنب تفشي هذا الوباء، مبرزا أن “الحكومة اتخذت إجراءات للتخفيف من وقع هذه الأزمة، منها تخصيص دعم مادي للأجراء”.

وتعول الحكومة على إعادة تحريك عجلة الاقتصاد، واستئناف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية، مشددة على أنها عازمة على المضي قدما في مسار إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية من خلال تنزيل مشروع السياسة العمومية المندمجة للحماية الاجتماعية برسم 2020-2030، المصادق عليه في نونبر الماضي من قبل اللجنة الوزارية لقيادة وإصلاح وحكامة منظومة الحماية الاجتماعية.

وتقوم سياسة الحماية الاجتماعية على آلية التأمين الاجتماعي، الذي يشمل أنظمة الضمان الاجتماعي المتعلقة بالتأمين على المرض والمعاشات وفقدان الشغل، والاستمرار في تنزيل التغطية الصحية ونظام المعاشات للمهن الحرة والعمال المستقلين ولغير الأجراء المزاولين لنشاط خاص.أما آلية الدعم الاجتماعي، فتشمل تطوير مختلف أشكال المساعدات المالية والعينية والخدمات الاجتماعية المقدمة للمعوزين والأشخاص في وضعية صعبة، من خلال تنزيل الورش المتعلق بتطوير منظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي بإحداث السجل الاجتماعي الموحد والوكالة الوطنية للسجلات.

وقد يهمك ايضا:

شركات التمويل في المغرب ترفض تأجيل سداد أقساط السيارات

غياب توجيهات مكتوبة يربك تأجيل القروض البنكية لفاقدي الشغل فى المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بتمديد الدعم المادي للمتضررين من توقف العمل بسبب كورونا مطالب بتمديد الدعم المادي للمتضررين من توقف العمل بسبب كورونا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013

GMT 07:09 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير

GMT 15:08 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تتألق بأربع فساتين بيضاء وتخطف الأنظار

GMT 10:03 2015 الجمعة ,13 آذار/ مارس

7 نصائح نسائية لبشرة رطبة جميلة

GMT 20:55 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تنشر صورة لها مع آسر ياسين على "فيسبوك"

GMT 02:43 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

سمية الخشاب تعلن أنّ "الحلال" لا يروّج إلى الدجل

GMT 16:00 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

مطار "فاس سايس" ينجو من كارثة سببها "الليزر"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca