آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موظف يتسبب في توقيف العمل داخل مصلحة تصحيح الإمضاءات في الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موظف يتسبب في توقيف العمل داخل مصلحة تصحيح الإمضاءات في الدار البيضاء

البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية
الدار البيضاء - المغرب اليوم

في واقعة سباب وقذف بالألوان “شنفا” أسماع المرتفقين بمصلحة تصحيح الإمضاءات السعادة التابعة لمقاطعة الحي الحسني في الدار البيضاء، ظهر الثلاثاء الماضي، بطلهما عون مصلحة، تسبب في توقيف العمل حوالي نصف ساعة، بعد أن انتابته حالة هستيرية وجرى مهرولا نحو الباب الرئيسي للإدارة ليغلقه محتجزا بضعة مرتفقين بالداخل وتاركا آخرين بالخارج.

ولم تثر الفوضى التي عمت بالمرفق، “سعادة” قائد ملحقة السعادة، الذي يوجد مكتبه بالطابق الأول، إذ ترك الحبل على الغارب، ليطلق الموظف العنان للسانه ينتقي سبابا وقذفا من قاموس أخجل الحاضرين، بل أربك بعضهم لمرافقتهم أفراد أسرهم.

وتحركت بعد ذلك الهواتف ليصل بعض المسؤولين إلى المكان، في محاولة لفهم ما يجري داخل هذا المرفق، الذي يتردد عليه في الغالب سماسرة بيع السيارات، لقربه من المقر السابق لمركز تسجيل السيارات الحي الحسني.

وكشف الحادث غيابات ضمنها موظفة تابعة للمصلحة نفسها، إذ تمت مكالمتها وأمرها بالحضور مسرعة لحلول المسؤول على الموارد البشرية، إلا أنها حين بلغت البوابة فوجئت بها مغلقة، فظلت تطرقها وتطالب بالإسراع بفتحها حتى تتسلل إلى الداخل ولا يكتشف غيابها.

وفي تفاصيل الواقعة، فإن شخصا قدم رفقة زوجته وحفيدته من أجل التصديق على وثيقة، وبينما هو في طابور الانتظار، فوجئ بشخصين يدخلان مباشرة إلى المكان الممنوع على العموم، ويضعان مجموعة من الأوراق أمام العون نفسه، اتضح أنها تخص تحويل ملكية سيارة، دون أن يلتزما بالدور أو نظام الطابور، ثم خرجا من المكان نفسه، قبل أن يأمرهما العون بمده بالبطاقة الوطنية ، وفي تلك الأثناء تقدم الشخص نحو العون وأخبره بأنه يريد التصديق على وثيقة واحدة، ليتسلم منه العون الوثيقة دون أن ينجز المهمة، وبعد دقائق تقدم أمامه من جديد، وفي تلك اللحظة استشاط الموظف غضبا وشرع يقسم بأغلظ الأيمان بأن الوثيقة لن يتم التصديق عليها، ليتحداه المرتفق بأنه لن يغادر الإدارة إلا بعد المصادقة، لتتطور الأمور بعد ذلك ويعمد العون إلى إغلاق الباب.

ورغم تدخلات وحضور مسؤولين، فإن الموظف لم يكف عن توجيه سب ناب إلى المرتفق، بل واصل انتقاء كلماته من قاموس خاص على مرأى ومسمع من جميع المرتفقين والموظفين. وأكدت مصادر متطابقة أن بعض المرتفقين تقدموا من مسؤول مقاطعة الحي الحسني، وأعربوا عن استعدادهم للشهادة بالحق، مرجعين اللوم إلى العون، الذي اشتط واعتدى على المرتفق.

ولم تستبعد المصادر نفسها توجيه المرتفق شكاية إلى العامل ورئيس مقاطعة الحي الحسني، وأخرى إلى وكيل الملك، إذ أنه احتفظ بأرقام هواتف مرتفقين حضروا الواقعة، وأكدوا استعدادهم تقديم الشهادة أمام أي جهة

قد يهمك أيضًا:

أخنوش يؤكد أن إنتاج الحبوب سيكون متوسطًا خلال الموسم الزراعي الجاري

" النفط" يرتفع إلى أعلى مستوياته وبرنت يصل إلى 74.31 دولارًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظف يتسبب في توقيف العمل داخل مصلحة تصحيح الإمضاءات في الدار البيضاء موظف يتسبب في توقيف العمل داخل مصلحة تصحيح الإمضاءات في الدار البيضاء



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca