آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الركود التجاري الحاد يخنق التجار في مدينة وجدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الركود التجاري الحاد يخنق التجار في مدينة وجدة

سوق مليلية
وجدة – هناء امهني

أضحت تعرف التجارة في مدينة وجدة، ركودا تجاريا حادا، بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، إذ لا حديث بين التجار اليوم  إلا عن ما آلت إليه التجارة في مختلف أسواق المدينة، ما جعلها تدخل في حالة من الركود الاقتصادي الخانق.

وبات التجار من جراء جمود الحركة التجارية في المدينة، يعانون تراكما في الضرائب والديون، من بينها المستحقات المترتبة على استغلالهم لمحلاتهم بالإضافة إلى الفاتورة الشهرية للماء والكهرباء المرتفعة الثمن.

وخرج إبراهيم عزيزي رئيس جمعية تجار سوق مليلية، بتدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن"التجار يذرفون الدموع بسبب الأزمة والركود الاقتصادي الحاد"، مشيرا في ذات التدوينة إلى أن "التجار لم يعد بإمكانهم جلب مصروف أطفالهم.. هل من منقذ؟"، ومضيفا، "نريد بديلا يخرجنا من هذا الجمود.."

وعبر مجموعة من التجار ل "المغرب اليوم" أن الوضع التجاري والاقتصادي في مدينة وجدة، يعرف كسادا تجاريا خانقا، وهو ما دفع بالعديد من المحلات التجارية إلى إغلاق مورد رزقهم، بفعل تراكم الضرائب والديون، مشيرين إلى أن تجار آخرين أغلقوا محلاتهم وسافروا نحو مجموعة من المدن الأخرى لمزاولة تجارتهم التي باتت تعرف في مدينة وجدة موتا متباطئا بدون حلول تذكر.

وتمر مدينة وجدة والجهة في الوقت الحالي بظرفية اقتصادية واجتماعية دقيقة غير سارة، بل ومقلقة، منها ضعف واضح في استقطاب الاستثمارات والمشاريع، وحركية اقتصادية متعثرة، ومعدل نمو متدن، ونسبة بطالة جد مرتفعة مقارنة مع المستوى الوطني المغربي وباقي جهات المملكة الأخرى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الركود التجاري الحاد يخنق التجار في مدينة وجدة الركود التجاري الحاد يخنق التجار في مدينة وجدة



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

حقل غاز عملاق في الفضاء يفوق ثروة الأرض

GMT 07:03 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

عباءات مذهلة بألوان الربيع لجميع المناسبات

GMT 04:05 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مهندسون في بريستول يكتشفون جهازًا يخلق أعاصير قوية

GMT 10:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

ما بني على باطل بوزارة الشباب والرياضة

GMT 09:21 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

المغربي ازارو حزين لهزيمة الاهلي امام المقاصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca