آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية
وجدة – هناء امهني

دقت فعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق والجمعيات المنضوية تحت لواء الجمعيات التجارية والمهنية، ناقوس الخطر، بسبب الأزمة الخانقة التي تعرفها مدينة وجدة على جميع الأصعدة والمستويات خصوصا في المجال التجاري.

وباتت تعيش مدينة وجدة  في حالة اقتصادية خانقة جد مزرية، بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، حيث أضحى يعرف قطاع التجارة كسادا فضيعا، رغم النداءات المتكررة للتجار، ورغم الملتمسات الموجهة من طرف الجمعيات التجارية والمهنية إلى مختلف المسؤولين في المدينة.

وعير التجار للنائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، خلال اللقاء التواصلي المنعقد بطلب من المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق، أن الأمر أصبح لا يطاق، وأن الصبر نفذ كون أن الحالة الاقتصادية تراجعت بصفة مهولة منذ إغلاق الحدود المغربية-الجزائرية، في ظل غياب مشاريع اقتصادية بديلة تخرج المدينة وجهة الشرق مما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في المنطقة.

وأجاب النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه لا يستغرب كل ما قاله التجار وما عبروا عنه من معانات مع مختلف المشاكل التي يعرفها هذا القطاع في مدينة وجدة، خصوصا الكساد التجاري، والمهني، معلنا بصراحة وبدون تحفظ اتفاقه معهم بخصوص كل ملتمساتهم ومطالبهم باعتبارها مطالب مشروعة ومنطقية، سيما أنها مشاكل مشتركة بين مختلف القطاعات التجارية، المهنية، والحرفية، لأنها ناجمة عن الأزمة الاقتصادية التي تعرفها جهة الشرق بصفة عامة ومدينة وجدة بصفة خاصة.

وفي ذات السياق، أخبر النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه سبق له وأن طلب لقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لمناقشة مختلف المشاكل التي تتخبط فيها مدينة وجدة، إلا أن هذا الأخير تعامل مع طلبه بنوع من اللامبالاة.

وأضحى يعرف القطاع التجاري في وجدة، ركودا اقتصاديا خانقا بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، إذ لا حديث بين التجار اليوم  إلا عن ما آلت إليه التجارة في مختلف أسواق المدينة، مناشدين بذلك المسؤولين بالتفاتة خاصة كون أن الضرائب باتت تثقل كاهلهم في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة، كما توجه تجار سوق مليلية في  وجدة، بعدة نداءات إلى المسؤولين في الجهة بخصوص  الكساد التجاري الذي تعرفه التجارة في مختلف أسواق المدينة، بعد تعرض عدد من التجار إلى الإفلاس، مطالبين الجهات المعنية بتوفير مشاريع  صناعية مستعجلة لإنقاذ شرق المغرب والشباب من البطالة ومن الأزمة الخانقة التي أصبحت تثقل كاهلهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca