آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"كالاريل" الأميركية تهدد المغرب باللجوء للتحكيم الدولي لانتهاكها اتفاقية التجارة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة المغربية
واشنطن - المغرب اليوم

هددت مجموعة “كارلايل الأميركية” للمحروقات، بتقديم طلب للتحكيم لدى المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية ضد المغرب، وأشعرت حكومة المغرب بهذه الخطوة عن طريق إشعار كتابي، متهمة الرباط بانتهاك شروط اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين البلدين عام 2004، مشيرة إلى أنها واثقة من مضامين ادعاءاتها، وواثقة من حظوظ نجاحها، إلا أنها تود التوصل إلى تسوية ودية لنزاعها مع الحكومة المغربية قبل وضع طلب لدى مركز “CIRDI” الدولي، لإنصافها جراء تأثرها بمخالفات المغرب.

وتضيف المجموعة الأميركية المستثمرة في عدة قطاعات صناعية ومالية، مهدِّدة بأن عدم حل النزاع سريعًا، سيدفعها إلى تقديم طلبها ضد المملكة للمطالبة بتعويض مالي قدره 400 مليون دولار أميركي، للتعويض عن الخسائر الاستثمارية التي تكبدتها، وقالت إنها اقتنت النفط من شركة "سامير" عام 2015 بموجب اتفاق تعاقدي، وتم تخزين خزان المصفاة المغربية، واتفق طرفا العقد، على أن السلع الخاصة بالشركة الأمريكية سيتم تخزينها في صهاريج الشركة المغربية للتكرير في مدينة المحمدية، باعتبار هذه الأخيرة تؤمن المدخرات النفطية للمجموعة الأميركية، وعلى ألا تستخدم "سامير" نفط "الكارلايل" لديها إلا بموافقة كتابية من الأميركيين.

 وتضيف الشركة أنها استمرت بتخزين مئات ملايين الدولارات لدى المصفاة المغربية، وفقًا للاتفاقية المبرمة، إلا أنه مع ذلك أقدمت "سامير"، على بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات دون موافقة مجموعة "كارلايل"، وبدون دفع مقابل عملية البيع. وكتبت في مراسلتها بأن شركة التكرير المغربية، أكدت كتابيًا بأن حكومة المملكة صادرت سلع "كارلايل"، وجردت المصفاة من حيازتها لهذه البضاعة تلبية لاحتياجات المغرب، حسب رسالة مؤرخة في فاتح أكتوبر من 2015، بالرغم من أن مالك السلع النفطية هو المجموعة وليس "سامير".

وأورد مصدر صحافي أن بناء على الوثائق القانونية والرسمية التي توفرت عليها خلال عامين من تتبع ملف "سامير" قضائيًا، فإن شركتين اثنتين تابعتين لمجموعة "كارلايل" أبرمتا في يناير من عام 2015 عقدي إطار مع شركة "سامير"، الأول كان متعلقًا برقم 959.999 طن متري من النفط الخام، تقوم الشركتان بشرائه من المصفاة باسمهما وباسم شركات أخرى تابعة "لكارلايل"، على ألا يدفع ثمن النفط لـ"سامير"، بل لموردي المصفاة المغربية. فيما تعلق العقد الثاني بجعل شركة التكرير المغربية بمثابة حارس للنفط المُقتنى، على أن تنقل ملكية البضائع البترولية لمشتريها الأميركيين عند دفعهم ثمنها كاملًا.

لذلك يُضيف المصدر بأن العقدين كانا عبارة عن وسيلة لإخفاء عمليات التمويل، لأن "سامير" بالأساس لا تبيع النفط خامًا، لأنها مصفاة لإنتاج مواد نفطية مكررة، كما أن شراء هذه المواد خامًا لا يدخل في نطاق مهام "كارلايل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كالاريل الأميركية تهدد المغرب باللجوء للتحكيم الدولي لانتهاكها اتفاقية التجارة كالاريل الأميركية تهدد المغرب باللجوء للتحكيم الدولي لانتهاكها اتفاقية التجارة



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca