آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الوزير العلمي يعلق علي إثارة الفوضي بين التجار بسبب الفوترة الرقمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوزير العلمي يعلق علي إثارة الفوضي بين التجار بسبب الفوترة الرقمية

مولاي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة والاستثمار
الرباط - المغرب اليوم

ألقى مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بالمسؤولية عن البلبلة التي سادت في صفوف التجار الصغار، خلال الأسبوع الماضي، بسبب الفوترة الرقمية، على التجار الكبار.

وقال العلمي، في معرض جوابه على سؤال في الجلسة الشفوية بمجلس النواب مساء الإثنين: "بعض الناس، ومنهم التجار الكبار، الذين يخافون من دفع الضرائب، تدخلوا في هذا الملف، ودفعوا بالتجار الصغار، الذين هم غير معنيين بالفوترة الرقمية، إلى الإضراب".

مولاي حفيظ العلمي جدّد التأكيد على أنّ التجار الصغار غير معنيين بالفوترة الرقمية، قائلا: "هذا الموضوع وقعت فيه بلبلة، رغم أنّ النصوص القانونية التنظيمية للفوترة الرقمية لم تخرج بعد، ولن تخرج إلا بعد أن يتم التشاور حولها مع مختلف الفاعلين في هذا القطاع".

وبعث العلمي رسائل طمأنة إلى التجار الصغار من البرلمان، بتأكيده أنّهم لن يخضعوا لنظام الفوترة الرقمية، كما أكد أنّ تعليمات وُجهت إلى الجمارك بعدم مطالبتهم بالإدلاء بالفاتورة الرقمية، وأنّ أعوان الجمارك "يطالبون فقط بالفاتورة العادية، ويقْبلون حتى البُون".

وكانت وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي عقدت لقاء مطولا دام يومين مع النقابات والجمعيات الممثلة للتجار، الأسبوع قبل الماضي، تمخّض عن اتفاق على تجميد العمل بالمادة 451 من قانون المالية التي أثارت غضب التجار الصغار ودفعتهم إلى خوض إضراب عام يوم الخميس الماضي.

وبدا الوزير الوصي على قطاع الصناعة والتجارة متفائلا بشأن إنهاء الأزمة التي أثارتها المادة 451 من قانون المالية، قائلا: "هادشي غادي يْطفا"، مشيرا إلى أنّ التجار الصغار يمثلون نسبة 80 في المائة من مجموع التجار في المغرب.

وبخصوص حماية التجار الصغار من المنافسة الشرسة من الأسواق الكبرى، قال العلمي إنّه تدخّل لدى صاحب إحدى الأسواق الأجنبية الكبرى، التي تستورد 90 في المائة من السلع التي تبيعها في المغرب من الخارج، وتمّ خفض النسبة إلى 50 في المائة حاليا.

وأشار الوزير ذاته إلى أنّ الأسواق الكبرى في المغرب وصل عددها إلى غاية متم سنة 2018 إلى 539، بعدما كان عددها لا يتجاوز 14 متجرا فقط إلى حدود سنة 2000.

وقد يهمك أيضاً :

العلمي يكشف أهداف "نوفاريس" الفرنسية في المغرب

حفيظ العلمي يواصل بيع مؤسسات القطب الصحي في المغرب لمجموعته

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير العلمي يعلق علي إثارة الفوضي بين التجار بسبب الفوترة الرقمية الوزير العلمي يعلق علي إثارة الفوضي بين التجار بسبب الفوترة الرقمية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca