آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبد الله الفركي يكشف عن أسباب إفلاس المشروعات الصغيرة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الله الفركي يكشف عن أسباب إفلاس المشروعات الصغيرة في المغرب

الإفلاس بسبب التوقف منذ بداية تفشي وباء كورونا بالمغرب
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

اضطرت فئة عريضة من المقاولين الذاتيين إلى جانب المقاولات الصغيرة جدا إلى إعلان الإفلاس بسبب التوقف منذ بداية تفشي وباء كورونا بالمغرب، مع عدم تفعيل إجراءات حكومية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات هذه الوحدات و المقاولين الذاتيين الذين يعانون من مشاكل مالية عديدة.وقال عبد الله الفركي، رئيس الكنفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، إن تراكم المشاكل الاقتصادية التي تسببت فيها كورونا أدى إلى إفلاس عدد كبير من المقاولات الصغيرة، نظرا لعدم قدرتها على إيجاد منفذ للخروج من هذه الدوامة.

وأوضح الفركي، ، أن تزايد عدد حالات الإفلاس داخل أوساط المقاولات الصغرى و المقاولين الذاتيين يأتي في وقت مازالت بعض القطاعات لم تشتغل منذ بداية الجائحة، أي لمدة تزيد عن ثمانية أشهر، من ضمنها قطاع تنظيم الحفلات والمعارض والأعراس وكراء السيارات والقاعات الرياضية.

وأضاف المتحدث في التصريح ذاته: "في ظل هذه المعاناة سجلنا تزايد حالات الانتحار في صفوف المقاولين، نظرا لتراكم الديون ومستحقات الكراء والكهرباء والماء، ناهيك عن واجبات تمدرس أبنائهم والمتطلبات اليومية لأسرهم؛ علما أننا نلاحظ أنه ليس هناك أي دعم مادي أو معنوي لهذه الفئة، ما دفعنا إلى إنشاء منصات افتراضية للاستماع إليهم والجواب عن تساؤلاتهم، خصوصا أن هناك فئة عريضة منهم مهددة بالإفلاس، نظرا لوجود عدة مشاكل أخرى ترتبط بالأداء والولوج إلى التمويل والصفقات، أضف إلى ذلك الولوج إلى المعلومة".

كما قال عبد الله الفركي: "بشكل عام، تعاني المقاولات الصغيرة جدا والمقاولون الذاتيون أوضاعا كارثية منذ بداية ظهور الجائحة في بداية السنة الحالية، لكن يمكن القول إن أوضاع هذه الفئة من المقاولات كانت جد صعبة في السنين الأخيرة، ما أكدناه للمسؤولين الحكوميين هي عدة مناسبات، كان آخرها في الاجتماعين اللذين عقدناهما مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في 15 يناير 2020، ومع وزير الشغل والإدماج المهني"، مستدركا: "لكن جميع الوعود لم يتم تنفيذها. ومع ظهور جائحة كورونا هرعوا جميعا لتلبية مطالب الباطرونا وتركوا مطالب واحتياجات أكثر من 95 في المائة من المقاولات الصغيرة".

وقد يهمك ايضا:

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

تقييم أوروبي لتبعات فيروس "كورونا" الاقتصادية عشية "الإغلاق الثاني"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله الفركي يكشف عن أسباب إفلاس المشروعات الصغيرة في المغرب عبد الله الفركي يكشف عن أسباب إفلاس المشروعات الصغيرة في المغرب



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 19:29 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca