آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرَّف على تأثير حظر "الأكياس البلاستيكية" في المغرب بعد عامين من التطبيق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرَّف على تأثير حظر

قانون "زيرو ميكا"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

يصادف الأول من يوليو / تموز المقبل، الذكرى الثانية لدخول قانون "زيرو ميكا"، حيز التنفيذ، الذي يحظر استعمال الأكياس البلاستيكية، ونشرت جمعية "زيرو زبل"، بهذه المناسبة،  نتائج بحث ميداني، أجري في نيسان/ أبريل، ومايو /آيار الماضيين، بشأن استخدام الأكياس البلاستيكية، في المغرب، وبدائلها.

وكان هدف هذا البحث الميداني تقييم مدى تطبيق قانون15.77، بعد عامين من نشره، وفهم عادات استهلاك المغاربة، فيما يتعلق بالأكياس البلاستيكية.

ومن الواضح أن القانون 15.77 لم يكن له سوى تأثير محدود على استهلاك الأكياس البلاستيكية، لأن 8 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، يعتبرون أن استهلاكها قد زاد منذ دخول القانون حيز التنفيذ، و41 في المائة يعتقدون أنها لاتزال على المستوى ذاته.

وتظهر نتائج البحث في المقابل، أن الأكياس البلاستيكية لا تزال شائعة الاستخدام في الأسواق، حيث يتم توزيعها بشكل رائج ومجاني في الأسواق؛ فحسب الاستطلاع نفسه، فإن 60 في المائة من أصحاب المتاجر، أكثر من 80 في المائة من زبائنه يطلبون أكياسا بلاستيكية، و65 في المائة من المتسوقين يستعملون ما بين 5 إلى 15 كيسا، من البلاستيك في كل مرة يتسوقون فيها.

وكشف الاستطلاع ذاته أن أغلبية المغاربة، على علم بوجود القانون، وبسلبيات الأكياس البلاستيكية، إذ أزيد من 90 في المائة من المستجوبين يعرفون بوجود القانون، و59 في المائة يرون أن الأكياس البلاستيكية لها تأثير قوي على البيئة، والصحة.

وأوضح 68 في المائة من المغاربة، الذين يستهلكون الأكياس البلاستيكية، من جهة أخرى، أن السبب الرئيسي في ذلك أنها توزع مجانا.

أما عن استخدام بدائل الأكياس البلاستيكية، فهو محدود للغاية، وفقًا للاستطلاع ذاته؛ إذ إنَّ 66 في المائة من التجار، الذين شملهم استطلاع، يقولون "إن الزبائن يرفضون هذه البدائل، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها مقارنة بالأكياس البلاستيكية".

وكشف الاستطلاع عن مفاجأة تؤكد أن سعر الأكياس البلاستيكية تطور، منذ دخول القانون 15.77 حيز التنفيذ، إذ 88 في المائة من التجار أشاروا إلى أن سعر الأكياس البلاستيكية قد ارتفع.

ويذكر أن قانون “زيرو ميكا”، الذي دخل حيز التنفيذ، قبل عامين، شغل الرأي المغربي في ذاك الوقت؛ إذ كان بعض قد أيده، مبررا ذلك بمخاطر البيئية، التي تحدثها الأكياس البلاستيكية، بينما رفضه آخرون بشدة، معتبرينه قطع أرزاق 50 ألف عامل، بشكل مباشر وغير مباشر في صناعة الأكياس البلاستيكية، الذين وجدوا أنفسهم متجردين من عملهم، ولقمة عيشهم من دون أي اهتمام، من طرف صانعي القرار، الذين لم يقدموا لهم أي بديل، أو تعويض.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على تأثير حظر الأكياس البلاستيكية في المغرب بعد عامين من التطبيق تعرَّف على تأثير حظر الأكياس البلاستيكية في المغرب بعد عامين من التطبيق



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca