آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إعادة تأهيل المدينة العتيقة في الدار البيضاء تحول ملموس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعادة تأهيل المدينة العتيقة في الدار البيضاء تحول ملموس

الدار البيضاء - المغرب اليوم

أكد مدير العقار والتهيئة العمرانية بالوكالة الحضرية للعاصمة الاقتصادية عز الدين عفيف أن إعادة تأهيل المدينة العتيقة له تأثير "حتما مهم " يعكسه بجلاء التحول الملموس الذي يطرأ على ظروف عيش السكان .وأوضح السيد عفيف في حديث نشرته صحيفة (ليكونوميست) في عددها الصادر ، اليوم الخميس، أن السكان بات بإمكانهم اليوم الولوج للماء الصالح للشرب، يستجيب لمعايير الصحة والنظافة والتطهير السائل.وأبرز أيضا تحسين خدمات حضرية أخرى ، من قبيل جمع النفايات المنزلية ، معتبرا أن المدينة العتيقة أضحت بذلك تكتسي حلة جديدة وجذابة كفيلة بتحفيز الساكنة على البقاء في هذه المدينة وجلب أخرين للإقامة فيها.وذكر السيد عفيف صاحب مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة أنه بالرغم من غياب معطيات رقمية، فقد انعكست عملية إعادة التأهيل إيجابا على عرضها السياحي، خاصة بالنسبة للسياح عشاق المدن العتيقة والذين يجوبون كل يوم تقريبا أزقتها الضيقة. وقال السيد عفيف "ألاحظ الاهتمام والعدد المتنامي للسياح" مضيفا أن ما يستحق الإبراز هو أن السائح يسبر أغوار الأحياء العميقة للمدينة العتيقة ولا يقتصر على زيارة واجهاتها فقط. وأوضح السيد عفيف أن التأخير الملاحظ بخصوص عملية إعادة التهيئة يعزى أساسا إلى اتساع نطاق البرنامج، الذي يغطي مجالات هامة ومختلفة، مضيفا أن بعض الأنشطة تعد ذات طبيعة معقدة، الأمر الذي يتطلب إنجاز دراسات تقنية وتحديد منهجية التدخل المناسبةوأشار المسؤول أيضا إلى الصعوبات التي تكتنف البرنامج والمتعلقة أساسا بالكثافة العالية جدا بالمدينة القديمة، والتي تتجاوز 1100 شخص في الهكتار الواحد، فضلا عن تواجد عدد كبير من البنايات الآيلة للسقوط. في سياق ذلك، شدد المسؤول على "أنه كان من الضروري اعتماد طريقة تدخل مناسبة، واللجوء إلى مقاولات متخصصة وإلى صناع تقليديين في مجال الترميم واستخدام الأدوات والمعدات المناسبة".يذكر أن مشروع إعادة تهيئة وتأهيل المدينة القديمة للدار البيضاء، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 27 غشت 2010، يروم الارتقاء بظروف عيش الساكنة والرفع من مستوى الإطار المعماري للمدينة القديمة، من خلال تأهيل البنيات التحتية وتجهيزات القرب العامة والحفاظ وتعزيز الموروث التاريخي والمعماري. وتم رصد غلاف مالي بقيمة 300 مليون درهم، تموله وزارة الداخلية وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.ويسهر على إدارة هذا المشروع كل من الوكالة الحضرية للدار البيضاء ولجنة للتتبع وأخرى للتوجيه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة تأهيل المدينة العتيقة في الدار البيضاء تحول ملموس إعادة تأهيل المدينة العتيقة في الدار البيضاء تحول ملموس



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca