آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ورش عمل حلب تتغلب على استقطاب تركيا للصنّاع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ورش عمل حلب تتغلب على استقطاب تركيا للصنّاع

ورش عمل حلب
دمشق - نور خوام

أبى الكثير من صنّاع حلب  مغادرة العاصمة الاقتصادية لسورية حتى تبقى حلب الاسم العصي على الانكسار فنفضوا الرماد عن معاملهم المحطمة وحولوها إلى ورش صغيرة ومتواضعة حتى ﻻ تموت حلب الصناعية وتبقى هذه  الورش النبض الذي يبقيها على قيد الحياة .

وتشير الأرقام إلى أنه  تعمل اليوم في حلب  4000 منشأة من أصل 40 ألف منشأة صناعية وحرفية.

ويشرح يوسف واعظ أحد الصنّاع في المدينة واقع الحال بقوله إن الصناعة النسيجية مرضت وشارفت على الموت لولا إيمان وإصرار بعض الصنّاع على العمل رغم كل الظروف المحيطة، من حصار المدينة لسنوات، وانقطاع الكهرباء وهجرة الشباب ونضوب المحروقات وانعدام الأمن والأمان في المناطق الصناعية.

وأضاف : "لقد حاولنا الإبقاء على الصناعة من خلال هذه الورش الصغيرة لتبقى صناعة حلب أقوى من كل الظروف.

ويشير  الصناعي محمد كمال  وهو أحد الخبراء الاقتصاديين إلى أن حلب خسرت نحو 750 ألفًا من اليد العاملة المهنية الماهرة، الذين هاجروا إلى تركيا ليعملوا في المجالات الصناعية كافة.

ويكشف  أن تركيا لعبت، ولا تزال، دورًا سلبيًا وأساسيًا بجذب اليد العاملة لتنشيط قطاعاتها، وهي تسعى لإبقاء هؤلاء العمال على أراضيها حيث توفر نحو 35 مليار دولار كل عام نتيجة الفارق بين أجور العمال الأتراك والسوريين، الأمر الذي يسهم في انخفاض قيمة المنتج التركي.

ويضيف لكننا رغم هذه الظروف السيئة استطعنا العمل وفق الإمكانات المتاحة أمامنا واستطعنا بالفعل ترويج منتجاتنا آملين أن نستطيع تطوير هذه الورش لتصبح معامل ضخمة كما كانت في السابق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورش عمل حلب تتغلب على استقطاب تركيا للصنّاع ورش عمل حلب تتغلب على استقطاب تركيا للصنّاع



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca