آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البنك الدولي يصّرح أن ليبيا غير قادرة على منع تآكل دخلها القومي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البنك الدولي يصّرح أن ليبيا غير قادرة على منع تآكل دخلها القومي

تصريحات للبنك الدول حول ليبيا
طرابلس - المغرب اليوم

كشف البنك الدولي عن المشاكل التي تواجه الاقتصاد الليبي ، وحالة التآكل التي يتعرض لها الدخول القومي ، بسبب تراجع إنتاج النفط واستمرار الأوضاع السياسية المضطربة .

وبحسب تقرير البنك الدولي والذي اطلعت عليه وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الأربعاء) ، فإن الاقتصاد الليبي على شفا الانهيار فيما يحول الجمود السياسي والصراع الأهلي دون استغلال البلد لكامل مورده الطبيعي الوحيد وهو النفط ، وفي ظل انخفاض إنتاج النفط إلى خُمس إمكانياته فقط ، هبطت الإيرادات مما دفع عجز الموازنة وعجز الحساب الجاري إلى ارتفاعات قياسية.

وأشار التقرير ، إلى أنه ومع فقدان الدينار السريع لقيمته تسارع معدل التضخم، مما أدى إلى المزيد من تآكل الدخل الحقيقي ، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية الكلية وتحديات الاستقرار الاجتماعي/ السياسي في الأمد القريب، تشمل التحديات في الأمد المتوسط إعادة بناء البنية التحتية والتنويع الاقتصادي لتوفير فرص عمل والنمو الشامل للجميع.

وبخصوص الآفاق الاقتصادية ، فإن الأمر يتوقف على افتراض أن مجلس النواب الليبي سيصدّق على حكومة وفاق وطني جديدة بنهاية عام 2016 ، سيكون بمقدورها البدء في استعادة الأمن وإطلاق برامج إعادة بناء البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية وخصوصاً المنشآت والمحطات النفطية.

وحسب السيناريو الأساسي، يُتوقع أن يتحسن إنتاج النفط تدريجياً إلى حوالي 0.6 مليون برميل يومياً بنهاية عام 2017.

وعلى هذا الأساس يُتوقع أن يزداد إجمالي الناتج المحلي بنسبة 28%. إلا أن العجز المزدوج سيستمر؛ إذ إن عائدات النفط لن تكفي لتغطية النفقات المقررة في الموازنة وتكاليف الواردات التي يُحرِّكها الاستهلاك.

وسيُبقِي عجز الميزانية هذا عند نحو 35% من إجمالي الناتج المحلي وعجز الحساب الجاري عند 28% من الإجمالي في عام 2017.

لكن تقرير البنك الدولي ، أكد استمرار مخاطر الهبوط المعرض لها هذا السيناريو بصورة مرتفعة ، مع إمكانية أن تسود الضبابية السياسية.

وأوضح التقرير ، بانه سيتحسن كل من رصيد المالية العامة وميزان الحساب الجاري تحسناً كبيراً، مع تحقيق الموازنة وميزان المدفوعات فوائض متوقعة بداية من عام 2020 فصاعداً ، وستبلغ احتياطيات النقد الأجنبي في المتوسط 26 مليار دولار في 2017-2019، أي ما يعادل 13 شهراً من الواردات.

وعانت ليبيا خلال السنوات الثلاث الماضية ، من تراجع حاد في عائدات النفط الخام المصدر للخارج ، حيث تدنى الإنتاج إلى دون 300 ألف برميل من أصل مليون ونصف مليون برميل يومياً ، قبيل منتصف العام 2013 .

وخسرت ليبيا بموجب هذا التراجع أكثر من 100 مليار دولار ، نتيجة إغلاق الحقول والموانئ في الهلال النفطي ،وبفعل تهاوي أسعار النفط العالمية دون ال 50 دولار للبرميل .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يصّرح أن ليبيا غير قادرة على منع تآكل دخلها القومي البنك الدولي يصّرح أن ليبيا غير قادرة على منع تآكل دخلها القومي



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca