آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقارير تكشف عن تأثير العلاقات المغربية الإسرائيلية على القطاع الاقتصادي في البلدين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقارير تكشف عن تأثير العلاقات المغربية الإسرائيلية على القطاع الاقتصادي في البلدين

الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اهتمت الصحف بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، وقدمت الصحف المغربية والإسرائيلية قائمة بأهم القطاعات التي سيشملها التعاون بينهما، وأفق هذا التعاون. في الصحف كذلك خطاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الذكرى الأولى لتوليه الرئاسة وتمديد المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى 31 من الشهر الجاري.

تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ما يزال يستأثر باهتمام الصحف والمواقع الإخبارية. صحيفة جيروزاليم بوست اليمينية الإسرائيلية تتساءل على الغلاف ماذا يمكن لإسرائيل أن تربح من علاقاتها مع الرباط؟ تقول الصحيفة إنه وعلاوة على الروابط العاطفية التي تجمع حوالي مليون إسرائيلي من أصول مغربية بالمغرب وعلاوة على فتح الخطوط الجوية للتبادل السياحي بين المغرب وإسرائيل، فإن العلاقات مع الرباط ستكون فرصة لإسرائيل، باعتبار المغرب أحد البلدان الأكثر تأثيرا في العالم العربي وأفريقيا وباعتبار اقتصاده أحد أقوى الاقتصادات الأفريقية. تعول الصحيفة على أن يقنع تطبيع علاقات المغرب مع إسرائيل أن يقنع دولا أخرى في المنطقة باتباع خطوة المغرب. ترجح  جيروزاليم بوست أن تكون عمان وإندونيسيا هما الدولتنان القادمتان على لائحة التطبيع مع إسرائيل.

علاوة على العلاقات الديبلوماسية التي ستجمع المغرب بإسرائيل، فإن التطبيع سيفتح فرصا اقتصادية واعدة للمغرب لا سيما أن الأخير يواجه تحديات مائية وفلاحية وأمنية كبيرة. العبارة نقرأها في مجلة تيل كيل المغربية، التي ترى أن المغرب يمكنه أن يجد في إسرائيل حليفا مهما لأن إسرائيل معروفة بحيويتها الاقتصادية وبابتكاراتها في مجال التكنولوجيا.  

موقع إسرائيل فالي يقول إن الولايات المتحدة وقعت اتفاق تعاون عسكري مع المغرب لعشر سنوات. ويضيف الموقع الإسرائيلي بالقول إنه وبالاتفاق الذي وقعه المغرب وإسرائيل فإن ثلاثيا"سحريا" يضم إسرائيل والولايات المتحدة والمغرب، سيتم إنشاؤه في مجال التسليح. ينقل موقع إسرائيل فالي أن المغرب على مشارف تصنيع الأسلحة. يقول الموقع إنه لا يستطيع إعطاء مزيد من التفاصيل لأن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تمنعه.  

يطبع المغرب علاقاته مع إسرائيل إذن وتعترف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية وصحيفة لوبينيون الفرنسية تكتب إن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء الغربية يأتي لإعادة توزيع أوراق أزمة عالقة في رمال الأمم المتحدة. هذا الاعتراف يأتي في وقت تستأنف فيه المعارك بين الجيش المغربي وجبهة البوليساريو المدعومة سياسيا من الجزائر. من جهة اخرى تعتبر الصحيفة الاتفاق بين المغرب وإسرائيل هدية أخرى يهديها الرئيس ترامب لحليفه الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي قد يكون مقبلا على انتخابات تشريعية مبكرة.

صحيفة هاأرتس الإسرائيلية تقول إن تطورات عديدة تؤشر على بوادر مصالحة بين إسرائيل وتركيا عامان بعد استدعاء أنقرة سفيرها من إسرائيل وعشر سنوات بعد هجوم البحرية الإسرائيلية على سفينة المساعدات التركية مرمرة، لكن إسرائيل ليست مستعجلة. تقول الصحيفة إنه وإلا في حال حصول مفاجأة في الدقائق الأخيرة فإن سفيرا تركيا جديدا سيأتي قريبا لإسرائيل.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وفي الذكرى الأولى لانتخابه رئيسا للجزائر توجه بخطاب إلى الشعب الجزائري يطمئنه فيه على وضعه الصحي، بعد حوالي شهر ونصف من نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج.  يقول الرئيس الجزائري إن الجزائر أقوى مما يعتقد البعض. صحيفة المجاهد الجزائرية تعنون بعبارة الرئيس وتقول إنه ألقى هذا الخطاب من المكان الذي يقيم فيه لفترة نقاهة. الرئيس الجزائري قال إن هذه الفترة قد تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع وأنه يتابع التطورات في البلاد ساعة بساعة ويعطي إذا اقتضى الأمر تعليماته للرئاسة.

غياب الرئيس الجزائري يغذي الشائعات والأخبار المضللة منذ فترة في الجزائر. صحيفة القدس العربي تقول إن الجزائر تقف على حافة أزمة مؤسسية في ظل الغياب الطويل لرئيس الدولة بسبب إصابته بوباء كوفيد 19. عبد المجيد تبون كان قد أعلن عن إرادته لوضع أسس جزائر جديدة لكنه يجسد اليوم بلدا في طريق مسدود ومؤسسات متوقفة.

الصحف البريطانية منشغلة بتطورات مفاوضات ما بعد بريكست بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. صحيفة دايلي تلغراف تأمل أن يخرج الطرفان من المأزق والتوصل إلى اتفاق حتى ولو تم تمديد هذه المفاوضات إلى الواحد والثلاثين من هذا الاشهر.

قد يهمك أيضَا :

تدخل الملك "محمد السادس" يعفي المغاربة من دفع 1300 درهم مقابل لقاح "كورونا"

ملك المغرب يأمر الحكومة باعتماد مجانية تلقيح "كورونا" لجميع المواطني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تكشف عن تأثير العلاقات المغربية الإسرائيلية على القطاع الاقتصادي في البلدين تقارير تكشف عن تأثير العلاقات المغربية الإسرائيلية على القطاع الاقتصادي في البلدين



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca