آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"المقاطعة المغربية" تهدّد منتجات فرنسية بالركود بعد الإساءة للنبي محمد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المقاطعة المغربية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

نقطة بنقطة تمر مطالب مقاطعة البضائع الفرنسية إلى دائرة الجدية في صفوف المغاربة أيضا، فبعد توالي بلاغات خارجية الإيليزيه، اختلط الأمر لدى كثير من الناس برسومات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرار عقلية استعمارية تطالب بلدانا مستقلة بالعدول عن أمر معين.وانتشرت على امتداد الأيام القليلة الماضية صور تبرز علامات منتجات فرنسية، ومقابلها في السوق المغربية، وذلك من أجل تفادي اقتنائها، لكن هذا المعطى جعل تعليقات تنبه إلى ضعف الإنتاج الوطني، ومحاولة استغلال البضائع التركية للسياق الراهن. ويعد المغرب سوقا نشيطا للاستثمارات والبضائع الفرنسية، كما تظل "بلاد الأنوار" أقوى شريك في القضايا الاقتصادية والدبلوماسية كذلك، وهو ما سيجعل المقاطعين كما السلطات أمام محك الحاجة إلى الاستثمار الأجنبي

واستمرار "عقلية استعلائية". وبعدما كانت المَصْدر الأول للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة، أصبحت فرنسا في المرتبة الثانية بما مجموعه 3.77 مليار درهم السنة الماضية، تاركة المرتبة الأولى للإيرلنديين، الذين دخلوا السوق الاقتصادية والدبلوماسية المغربية بقوة. رشيد أوراز، باحث اقتصادي بالمعهد المغربي لتحليل السياسات، يقول إن المقاطعة منتشرة في بعض بلدان الخليج، وأخرى إفريقية مسلمة، وكذلك البلدان المغاربية، وهذا أمر مزعج ويلحق ضررا كبيرا بصورة الشركات الفرنسية.وأضاف أوراز، في تصريح صحافي، أن فرنسا هي سادس قوة صناعية في العالم، وتوجه كثيرا من المنتجات نحو التصدير، ولا شك ستتضرر في حالة قيام فعل مقاطعة منظم، لكن لن يصل الأمر إلى الإفلاس، فالسوق العالمية واسعة

جدا.وأوضح الأستاذ الباحث أن الأسواق تضم بدائل كثيرة للمنتجات الفرنسية، وبالتالي تشكل المقاطعة تهديدا حقيقيا لها، مذكرا بسياق 2018، ورفض المغاربة اقتناء حليب شركة فرنسية وحجم التأثر الذي لحقها، وزاد: "الضرر سيزداد في ظل الجائحة الحالية". وأكمل أوراز حديثه قائلا: "لا أتوقع أن تكون الأضرار بنفس الحدة، لكن الظروف الحالية جد قاسية، وكل ضربة فيها ستكون موجعة". لكن أبرز نقطة يجب التقاطها حسب الباحث هي "استمرار شعور جمعي لدى هذه البلدان بضرورة تصفية الاستعمار".

قد يهمك ايضا

"أوبو" تطلق سماعاتها الجديدة في السوق المغربية‎

هاتف "أوبو إيه 92" يحطّ الرحال في السوق المغربية بعد تحديث وظائفه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاطعة المغربية تهدّد منتجات فرنسية بالركود بعد الإساءة للنبي محمد المقاطعة المغربية تهدّد منتجات فرنسية بالركود بعد الإساءة للنبي محمد



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca