آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منيب تنتقد نتائج الاستثمارات الأجنبية والعلاقات المغربية الإسرائيلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منيب تنتقد نتائج الاستثمارات الأجنبية والعلاقات المغربية الإسرائيلية

نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن سياسة جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي اعتمدها المغرب منذ سنوات، ساهمت في تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية في البلاد عوض التنمية.

وأضافت منيب، في ندوة نظمها حزب PSU، اليوم السبت في مدينة الدار البيضاء، أن المغرب لم ينجح في تشجيع الاستثمارات الوطنية للمساهمة في الاقتصاد الوطني من خلال مناخ اقتصادي ملائم.

كما تحدثت منيب، خلال الندوة المعنونة بـ”الردة السياسية والحقوقية في المغرب”، عما وصفته بـ”مصلحة الدول العظمى بأن نبقى كدول نامية في أوضاع متردية وألا نبني الديمقراطية”.

وأشارت إلى أن “العالم ينحو نحو المحافظة منذ الثمانينيات، لكنه اليوم يتجه نحو محافظة أكثر مع جائحة “كورونا”، التي يتم استغلالها من أجل الضغط على الشعوب”.

وأوضحت زعيمة حزب “الشمعة” أن “العالم الذي كان يتغنى بأجيال حقوق الإنسان والديمقراطية تنكر لها، حيث أصبحت السيادة الوطنية والدولة القطرية مهددة أمام نفوذ الدوائر المالية والاقتصادية وعمالقة الإنترنت”.

وفي حديثها عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، قالت منيب إن “الحكومة جاءت في انتخابات أقل ما يمكن القول عنها إنها متحكم فيها وشهدت استعمالاً للمال والأعيان”، مضيفة أن “الدولة نفذت سيناريو إنجاح ثلاثة أحزاب طيعة وقابلة لأن تتبع النموذج المخزي”.

وتابعت قائلة إن “الحكومة ستعمل على تنزيل النموذج الذي وضعته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والذي تغاضى عن القضايا الأساسية التي تساهم في التنمية والتحرر”.

وأشارت منيب إلى أن شعارات الدولة الاجتماعية والتغطية الاجتماعية التي ترفعها الحكومة الحالية لا يمكن “أن تتحقق مع استمرار الفساد، وهو ما يجعلها فقط عناوين لن توصلنا إلى التنمية المنشودة”.

واستحضرت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد عودة العلاقات مع إسرائيل، حيث قالت إن الاتفاق الثلاثي، الذي وقعته المملكة مع إسرائيل وأميركا، “سيرهن السيادة الوطنية ويجعل القرار خارج يدنا”. وتساءلت في هذا الصدد: “كيف يمكننا غدا أن نطالب بسبتة ومليلية والجزر الجعفرية؟”.

وعارضت منيب، خلال الموعد ذاته” كل “أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني لأنه لا يخدم بلادنا، بل سيتم استغلالنا لعزل أكثر للشعب الفلسطيني”، بتعبيرها.

كما انتقدت منع التظاهر السلمي بالمغرب بسبب حالة الطوارئ الصحية، وقالت إن “ما يضمنه الدستور اليوم أصبح غير ممكن”، مشيرة إلى أن “الدولة تخوف الشعب المغربي عبر الجائحة وتحاول فرض التلقيح عليه”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حزب الاشتراكي الموحد يجدد هياكله في الدار البيضاء ويستعد لتأسيس فروع جديدة

 

نبيلة منيب ترفض جواز التلقيح وتُمنع من دخول البرلمان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيب تنتقد نتائج الاستثمارات الأجنبية والعلاقات المغربية الإسرائيلية منيب تنتقد نتائج الاستثمارات الأجنبية والعلاقات المغربية الإسرائيلية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca