آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قنديل: سنحقق التوازن بين الاقتصاد واحتياجات المصريين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قنديل: سنحقق التوازن بين الاقتصاد واحتياجات المصريين

القاهرة ـ وكالات

- أكد رئيس رئيس الوزراء هشام قنديل،على أن الحكومة تسير باتجاه تحقيق التوازن بين الاقتصاد واحتياجات الشعب المصري، من خلال انصباب الجهود نحو التنمية الداخلية بالإضافة إلى الطرق التي يتم التعامل بها فيما يتعلق بقضية الإعانات.وأشار قنديل في مقابلة مع CNN، أواخر الأسبوع الماضي قبيل الأحداث، "هدفنا ينصب حول التنمية الداخلية، ووضع خطة محلية تهدف إلى وضع مقاييس لتحقيق الإصلاح المالي المطلوب وتحسينها، حيث سنلتقي بمدام لاغارد، وسوف نتفق على مدة أقصاها أسبوعين، لتتمكن بعثة صندوق النقد الدولي من القدوم إلى مصر، وإتمام البرنامج." وبالنسبة لموضوع الإعانات واستهداف الطبقة الفقيرة بالمجتمع المصري، قال قنديل: "يجب علينا التصرف بذكاءٍ حيال موضوع الإعانات، فعلينا الوصول إلى المجموعة التي نرغب باستهدافها، أي الفقراء، هذه هي الفكرة الأساسية، لكن الحكومة قد تؤجل بعض الأمور مثل موضوع الإعانات، خلال فترة الانتخابات، إذ لا يمكننا حل موضوع  كهذا في تلك الفترة."ونوه قنديل "نضطر في بعض الأحيان أن نعمل على تقديم أمور وتأجيل غيرها لنحقق التوازن ما بين الموضوع الاقتصادي، واحتياجات الشعب المصري، وما بين الموضوع السياسي والمسار الذي نود اللجوء إليه."وأوضح قنديل:" أعتقد بأن لدينا مسارا واضحا لتأسيس دولة ديمقراطية، فقد انتخبنا رئيساً، وهو أول رئيس مدني في تاريخ مصر، ولدينا تعديلات دستورية بدأنا العمل بها منذ أشهر، والآن يتولى مجلس الشورى رسم التشريعات، وسوف تقام الانتخابات البرلمانية خلال ثلاثة أشهر."وأضاف: "باكتمال هذه الخطوات سوف تنتهي المرحلة الانتقالية، بمسار واضح، ومع تطبيق الإصلاح الاقتصادي، يمكن لذلك كله أن يعطي إشارة واضحة للجميع بأن المرحلة الانتقالية سياسياً واقتصادياً قد انتهت، وأن مصر جاهزة للدخول في سوق العمل."حول موضوع التعديلات على الدستور أشار قنديل إلى "قمنا بعدة إجراءات خلال ستة أشهر، كي نتمكن من كتابة الدستور، وتسنى للشعب المصري إبداء رأيه فيه، وكانت النتيجة واضحة للعيان، وأثبتت الإحصائيات بأن 65 في المائة، أي ما يقارب ثلثي الشعب المصري يؤيد العمل بالدستور الجديد." على أن الدستور الجديد حظي بموافقة ثلثي الشعب، وهناك دائما مجال للتعديل عليه، حيث أن النقاشات لا تزال جارية على بعض الأمور التي سيتم عرضها على البرلمان المقبل.وأكد رئيس الحكومة على "هنالك دائماً مجال للتعديل، كما أن هناك نقاشات جارية حاليا حول إجراء بعض التعديلات عليه ليتم عرضه على إلى البرلمان المقبل، والموافقة عليه إذا ما وجد ملائماً."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنديل سنحقق التوازن بين الاقتصاد واحتياجات المصريين قنديل سنحقق التوازن بين الاقتصاد واحتياجات المصريين



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca