آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفساد ينخر ثلث العالم وتحسن ضئيل في دول الربيع العربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفساد ينخر ثلث العالم وتحسن ضئيل في دول الربيع العربي

جينف ـ وكالات

ذكرت منظمة "الشفافية الدولية" أن الفساد ينخر ثلثي دول العالم وأنه أصبح مترسخاً في الاقتصاد العالمي. دول الربيع العربي، التي ثار مواطنوها بسبب مشاعر الإحباط من الفساد، شهد مؤشر الفساد فيها تراجعا ضئيلا، لكنه مازال مرتفعا. ذكر تقرير سنوي أصدرته منظمة "الشفافية الدولية" المعنية بتتبع الفساد في العالم اليوم الأربعاء (الخامس من ديسمبر/ كانون الأول) أن الفساد قد أصبح مترسخا في الاقتصاد العالمي. ورغم جهود النشطاء في أنحاء العالم، يظهر مؤشر الفساد بالمنظمة أن ثلثي الدول الـ176 التي شملها المسح جاءت دون 50 درجة، مما يعني أنها فاسدة بشدة. وتصدرت الدنمارك وفنلندا ونيوزيلندا المؤشر مجدداً، في حين كانت أفغانستان وكوريا الشمالية والصومال في أسفل درجاته مرة أخرى. واستناداً إلى مقياس من الصفر (فاسدة للغاية) إلى مئة (نظيفة للغاية) نال كل من الدنمارك وفنلندا ونيوزلندا على 90 نقطة مئوية، فيما حصلت أفغانستان وكوريا الشمالية والصومال على ثماني نقاط فقط. وكلما ارتفع مركز البلد في هذه القائمة كلما قل الفساد فيها. ومازالت الدول التي سقطت في خضم أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو أيضاً تنال نقاطاً سيئة في المؤشر حيث يبدو أن الأزمة المالية والاقتصادية تمثل عاملاً رئيسياً لزيادة الفساد.وقالت المنظمة، التي تتخذ من برلين مقراً لها، لدى إصدارها نتائج المسح: "أجبر الغضب المتنامي ضد الحكومات الفاسدة العديد من الزعماء إلى الرحيل عن مناصبهم العام الماضي، لكن بعدما انقشع الغبار، اتضح أن مستويات الرشوة وسوء استخدام السلطة والتعاملات السرية مازالت الأعلى في كثير من الدول"، ولم تسفر انتفاضات "الربيع العربي" بعد عن عمل جاد لمكافحة الفساد بالمنطقة. وأظهر المسح أن هناك تحسناً ضئيلاً في تصنيفات الفساد بالنسبة للدول التي خرجت من ثورات الربيع العربي، ويشمل مصر والشرق الأوسط.فقد تراجعت مصر ستة مراكز إلى المركز رقم 118 من بين 176 دولة فيما يتعلق بمستويات الرشوة وإساءة استغلال السلطة والتعاملات السرية التي مازالت مستوياتها مرتفعة في أكبر دول العالم العربي سكاناً.وتراجعت تونس مركزين إلى المركز 75 في حين أن المغرب الذي مر باضطرابات أقل تراجع ثماني نقاط إلى 88، أما اليمن فراجع 23 نقطة ليحتل المركز 156. وتدنى تصنيف سوريا التي تشهد حرباً أهلية 15 نقطة إلى 144، لكن ليبيا تمكنت من إحداث تحسن فارتفعت من 168 إلى 160. في هذا الصدد قال كريستوف فيلكه مدير الشفافية الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرويترز: "لاحظنا أنه في الدول التي وقع فيها تغيير كبير مازالت تسعى جاهدة لوضع أنظمة حكم جديدة. هذا يتضح من هذه الأرقام. لم يتحول الأمل بعد إلى حقيقة في صورة برامج أكثر جدية لمكافحة الفساد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفساد ينخر ثلث العالم وتحسن ضئيل في دول الربيع العربي الفساد ينخر ثلث العالم وتحسن ضئيل في دول الربيع العربي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca