آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يغيب عن قائمة البنك الدولي لإصلاحات ممارسة الأعمال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يغيب عن قائمة البنك الدولي لإصلاحات ممارسة الأعمال

البنك الدولي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

غاب المغرب عن قائمة أصدرها البنك الدولي تضم عشرين دولةً اعتمدت أكبر عدد من الإصلاحات في التقرير السنوي "دوينغ بيزنيس" الخاص بسنة 2020، المرتقب أن يصدر في الأسابيع المقبلة.

وقال البنك الدولي، على موقعه الإلكتروني الرسمي، إن هذه الدول حسنت أكثر مؤشراتها باعتماد عدد من الإصلاحات في الأشهر الاثني عشر الماضية، من بينها 5 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يوجد ضمنها المغرب.

وتم التركيز في إعداد هذه القائمة على الإصلاحات التي تُسهّل ممارسة الأعمال في ثلاثة أو أكثر من المجالات المعتمدة من قبل البنك الدولي في ترتيب الدول ضمن مؤشر "دوينغ بيزنيس"، الذي يرصد عدداً من المجالات، من بينها صعوبات المقاولة، والأنظمة التجارية، وحماية حقوق الملكية.

كما تم اختيار هذه القائمة بناءً على عدد الإصلاحات التي أقرتها الدول، ومدى تحسن مؤشر ممارسة الأعمال فيها خلال السنة الجارية.

وتوجد من بين هذه الدول أذربيجان والبحرين وبنغلاديش والصين وجيبوتي والهند، إضافة إلى الأردن وكينيا وكوسوفو والكويت وجمهورية قيرغيزستان وميانمار ونيجيريا. كما تضمنت القائمة أيضاً كلاً من باكستان وقطر والسعودية وطاجيكستان والتوغو، ناهيك عن أوزباكستان وزمبابوي.

وأكد البنك الدولي أن هذه القائمة لا تعكس ترتيب أفضل الاقتصادات أداءً وترتيباً، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيتم الكشف عنه في التقرير السنوي لممارسة أنشطة الأعمال في الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري.

جدير بالذكر أن التقرير الأخير لممارسة أنشطة الأعمال لسنة 2019 صنف المغرب في المرتبة 60 من أصل 190 دولة، واحتل بذلك المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد الإمارات العربية المتحدة.

وحقق المغرب خلال السنوات الماضية تحسناً ملحوظاً في هذا التصنيف، حيث كان سنة 2017 في المرتبة 69 عالمياً، بعدما حل في المرتبة 128 سنة 2010.

لكن قد يكون غياب المغرب عن اللائحة الأولية لأكثر الدول إقداماً على إصلاحات خاصة بممارسة أنشطة الأعمال مؤشراً سلبياً لما قد يحمله التقرير المرتقب إصداره، الذي تُعول عليه الحكومة كثيراً من أجل تشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وقد تعهدت حكومة سعد الدين العثماني ضمن برنامجها الحكومي أن ترتقي بالمغرب إلى المراتب الـ50 الأولى بمؤشر ممارسة الأعمال في أفق سنة 2021، والتزمت من أجل ذلك للبنك الدولي بتطبيق عدد من الإجراءات، من بينها تبسيط الإجراءات الإدارية، ورقمنة الوثائق والشهادات، وتعميم تجربة الشبابيك الموحدة.

ويتوفر المغرب على لجنة وطنية لمناخ الأعمال، تضم عددا من الشركاء من مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية ومن القطاع الخاص، وتشتغل على الآليات الكفيلة بتسريع وتيرة رصد وتنزيل الإصلاحات المرتبطة بمناخ الأعمال.

 

قد يهمك ايضا
البنك الدولي يُعلن عن قرض مشروط للمغرب بقيمة 500 مليون دولار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يغيب عن قائمة البنك الدولي لإصلاحات ممارسة الأعمال المغرب يغيب عن قائمة البنك الدولي لإصلاحات ممارسة الأعمال



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca