آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الصديقي يصرح أن المغرب يتطلع إلى موسم فلاحي جيد ويعلن عن أسباب ارتفاع الأسعار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصديقي يصرح أن المغرب يتطلع إلى موسم فلاحي جيد ويعلن عن أسباب ارتفاع الأسعار

الزراعة في المغرب - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

قال محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن “الصادرات الفلاحية للموسم الفلاحي الحالي قد انطلقت منذ شتنبر في ظروف ملائمة وتتم مواكبتها باستمرار، حيث نتطلع لتحقيق موسم جيد”. وأوضح الصديقي في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، الثلاثاء 26 أكتوبر الجاري، أن “المعطيات الميدانية تبين أن الظروف الحالية لبداية الموسم الفلاحي الحالي تتقاطع مع ظروف انطلاق الموسم الماضي؛ فمعدل تساقطات الأمطار إلى غاية البارحة 5.7 ملم تقريبا، أي نفس مستوى السنة الماضية تقريبا، وبعجز قدره 84 في المائة بالنسبة لسنة عادية”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذا العجز انعكس على نسبة ملء السدود ذات الأغراض الفلاحية، التي تقدر حاليا بـ34 في المائة من الملء، عوض 33 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، مع تباين نسبة الملء حسب الجهات والمدارات السقوية. ولفت الصديقي إلى أن تأخر تساقط الأمطار تسبب في تأخر نسبي لعملية حرث البذور الخريفية، لكن هذا التأخر سرعان ما يتم تداركه بمجرد تساقط الأمطار، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بتتبع سير الموسم الفلاحي في كل تفاصيله عبر خلية مركزية وخلايا جهوية، ما يمكننا من وضع خطط استباقية.

من جهة أخرى، أفاد الصديقي بأن الإنتاج الإجمالي للحبوب خلال الموسم الماضي بلغ 103 ملايين و200 ألف قنطار، وهو ثاني أفضل إنتاج في تاريخ الفلاحة المغربية، كما سجل إنتاج الخضروات والفواكه مستويات عالية ومهمة. وحسب التوقعات الأولية، سيعرف إنتاج الأشجار المثمرة الرئيسية في هذا الفصل ارتفاعا ملموسا مقارنة مع الموسم الماضي، وخاصة إذا تحسنت الظروف المناخية. وتوقع الصديقي أن يعرف إنتاج الحوامض ارتفاعا بـ14 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي، كما يرتقب أن يرتفع إنتاج الزيتون بنسبة 21 في المائة، مع زيادة في المساحة المغروسة لتصل إلى مليون و200 ألف هكتار، أي بزيادة قدرها 4 في المائة.

ارتفاع الأسعار

وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية أن جائحة كورونا مازالت ترخي بظلالها على عدة قطاعات، الشيء الذي كان له انعكاس على الأسواق الدولية، مما نتج عنه ارتفاع في أسعار مواد عدة تدخل في صنع المدخلات الفلاحية، وكذلك تكلفة بعض الخدمات، خصوصا الشحن، لكن النتائج الجيدة المسجلة في مختلف سلاسل الإنتاج والمحصول الاستثنائي للحبوب في السنة الماضية، مكنا من استمرار تموين السوق الوطنية في ظروف جيدة ومواصلة المنحى الإيجابي للصادرات الفلاحية نحو مختلف الأوساط الدولية.

وبخصوص الطلب الداخلي، أوضح الوزير أن تموين الأسواق بمختلف المنتوجات الفلاحية والمواد الأساسية الغذائية جيد، مضيفا أن بعض المواد قد تعرف ارتفاعا في الأسعار بسبب بعض التقلبات العادية، وهي ظاهرة روتينية وطبيعية لهذه المواد في هذه الفترة من السنة التي تعتبر فترة انتقالية بين نهاية الزراعات الصيفية وبداية دخول إنتاج البواكر. وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه تم تسجيل استقرار، أو حتى انخفاض، في أسعار أهم الخضر والفواكه بالمقارنة مع السنة الفارطة، كما أن وفرة الكلأ مكنت من انخفاض أسعار أعلاف الماشية، مما ينعكس ايجابيا على أنشطة الإنتاج الحيواني ودخل “الكسابة”، خاصة في بداية الموسم الفلاحي.

وأرجع الوزير ارتفاع أسعار بعض المنتوجات إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، وقال: “هناك ارتفاع نسبي لأسعار بعض المنتوجات الصناعية الغذائية، كزيت المائدة، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية”.ولفت المسؤول الحكومي إلى أن ارتفاع أسعار الحبوب والمواد الأولية على المستوى الدولي يعزى إلى الإطلاق المتزامن لخطط الإنعاش الاقتصادي وما سببه من تسريع لوتيرة الطلب العالمي على المواد الأولية، وارتفاع أسعار الطاقة، حيث نتج عنه ارتفاع في كلفة النقل والشحن والإنتاج، وسوء الأحوال الجوية في بعض مناطق العالم، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الموجه للتصدير. ولضمان استقرار أسعار الحبوب في السوق الوطنية، أوضح الصديقي أن الحكومة قامت بتعليق الرسوم الجمركية المطبقة على استيراد القمح ابتداء من فاتح نونبر القادم لضمان التموين الداخلي.

زيادة في الصادرات

الصديقي أبرز أن حجم صادرات الخضر والفواكه بلغ مليوني طن خلال الموسم الفارط، أي بزيادة قدرها 6 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، كما عرفت صادرات الطماطم استقرارا، مع زيادة ملحوظة في صادرات طماطم الكرز بحوالي 97 ألف طن، وازدادت صادرات الحوامض بفضل ارتفاع صادرات الفواكه الصغيرة، التي حققت زيادة قدرها 22 في المائة، كما ارتفعت الكميات المصدرة من البطيخ الأحمر والفلفل والبصل والفواكه الحمراء.

قد يهمك أيضاً :

الصديقي يتعهد بتخصيص حافلات وردية للنساء فقط في الرباط

برنامج عمل يومي لتطهير وتعقيم المرافق العمومية في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصديقي يصرح أن المغرب يتطلع إلى موسم فلاحي جيد ويعلن عن أسباب ارتفاع الأسعار الصديقي يصرح أن المغرب يتطلع إلى موسم فلاحي جيد ويعلن عن أسباب ارتفاع الأسعار



GMT 03:05 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على المخلوق الضخم "ميغالودون" آكل الحيتان القزمة

GMT 03:07 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

“Magic leap” تعلن عن نظارات الواقع المعزّز "AR"

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 08:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجروح المتنوعة في المخ لها تأثير ملحوظ على النشاط الإجرامي

GMT 07:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في وادي زم

GMT 05:18 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

48 شاعرًا يتنافسون على بيرق "شاعر المليون"

GMT 13:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

24 فتاة مغربية يشاركن في مسابقة ملكة جمال الكرز

GMT 04:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق المعرض الوطني "أيام الصناعات التقليدية" في توزر

GMT 03:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 20:08 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

معدلات النمو الطبيعية عند الأطفال والمراهقين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca