الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
موجة عالية من الزيادات تضرب معظم المواد الغذائية.
تفاجأ المغاربة بداية هذا الأسبوع بارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية بمختلف أنواعها، مما جعل البعض يخرج عن صمته معلنا عن استنكاره للزيادات التي شملت مواد أساسية وغيرها من مواد البقالة التي لا يخلو منها المطبخ المغربي، والوجبات الرئيسية.
وسجلت مادة الزبدة زيادات تتراوح ما بين 10 درهم و35 درهم للكيلو الواحد، حيث أصبح ثمن زبدة حليب البقر "الزبدة الرومية" 80 درهما عوض 70 درهم، في حين أصبح ثمن "الزبدة البلدية" 120 درهما عوض 75 درهما لليكيلو الواحد، ولم تقف الزيادات عند هذا المنتوج، فقد طالت العديد من المواد الغذائية الأخرى، كالسكر والطماطم المصبرة والدقيق، وغيرها من المواد الغذائية التي تعتمد عليها الوجبات الغذائية المغربية طوال اليوم.
وقال صاحب أحد محلات البقالة في تصريح "للعلم"، "إن المتبضعين استنكروا منذ بداية الأسبوع الحالي، الزيادات المفرطة في المواد الغذائية الأساسية، كما تفاجأنا بها نحن أصحاب البقالة، مما جعل المواطنون يدخلون معنا في شنآن، لأننا لا نتحدث عن سنتيمات أو درهم أو درهمين، إنما زيادات فاقمت الخمس والربع من قيمتها السابقة، وهذا أمر لا يبشر بالخير، خصوصا وأن القدرة الشرائية عند المغاربة ضعيفة جدا بسبب مدخولهم اليومي أو الشهري، وأننا على أبواب شهر رمضان الفضيل، وهذه المواد تستهلك بشكل قياسي في هذه الفترة، كالزبدة بكل أنواعها، والطماطم والسكر والزيت وغيرها من المواد المعروفة والمتداولة بالمطبخ المغربي، فكلها شملتها زيادات صاروخية، لن تنفجر إلا بجيوب المواطنين"
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر