الرباط_الدار البيضاء اليوم
أوردت مصادر متطابقة أنه مع اقتراب شهر رمضان، ووجود بعض السماسرة في الأسواق المحلية لطنجة، حلت بشكل مفاجئ لجنة مختلطة بعدة أسواق بإقليم الفحص أنجرة بعاصمة البوغاز، وذلك لمراقبة الأسعار. حيث جاء الأمر، من أجل تتبع وضعية أسواق المواد الغذائية والمواشي بالإقليم، حيث تقوم اللجنة الإقليمية المختلطة لمراقبة الأسعار والمنافسة وحماية المستهلك، التابعة لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم الفحص أنجرة، بجولات تفقدية دورية للاطلاع على حالة الأسواق.
في هذا الإطار، تقول المصادر إن اللجنة المختلطة قامت، أول أمس الخميس، بجولة إلى السوق الأسبوعي بالجماعة الترابية أنجرة، والذي يعد من بين الأكبر بهذا الإقليم القروي بامتياز، حيث سجلت أن التموين يتسم بالوفرة والتنوع في كافة المواد الغذائية الطرية والجافة والمصنعة الأكثر استهلاكا، كما أن الأسعار تعتبر على العموم مستقرة. ويشكل السوق الأسبوعي «خميس أنجرة» مركزا تجاريا بالنسبة لسكان القرى والتجمعات السكانية الواقعة ضمن تراب جماعة أنجرة، أو الجماعات الترابية المجاورة، كما يعد محطة مهمة بالنسبة إلى التجار ضمن جولاتهم الأسبوعية لتصريف البضائع.
وحسب المعطيات الصادرة عن هذه اللجنة، فإن الاعتيادية والدورية تأتي في إطار الحرص على تفعيل وتطبيق مقتضيات القانون رقم 08. 31 المتعلق بحماية المستهلك، والقانون رقم 15. 77 المتعلق بمنع صنع واستعمال الأكياس البلاستيكية.
وتشير المعطيات إلى أنه تم الانتقال إلى السوق الأسبوعي بأنجرة، حيث تم الوقوف على أن السوق ممون بجميع المواد الغذائية الضرورية والكافية، وأن الأسعار في المتناول ومستقرة في مجمل المواد الغذائية، باستثناء منتجات قليلة.
واستنادا إلى المعطيات، فإن من بين المهام التي تقوم بها اللجنة المختلطة خلال الجولات الاعتيادية، الحرص على مراقبة جودة المنتجات المعروضة، ومعاينة ظروف تخزينها وعرضها أمام الزبائن، ومدى احترام التجار لمعايير إشهار الأسعار، بالإضافة إلى توعية وتحسيس التجار والزبائن بمعايير السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وذلك تحت طائلة معاقبة المخالفين للتدابير القانونية المعمول بها. وتقوم اللجنة، التي تضم ممثلين عن السلطات المحلية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة الصحة، بمراقبة جودة المنتجات الطرية، ومعاينة حالة المواشي والدواجن المعروضة للبيع، وتاريخ صلاحية المواد المصنعة، وحالة أجهزة التبريد بالنسبة لتجار الأسماك واللحوم والمواد سريعة التلف، وتحسيس التجار بإشهار الأسعار.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر