آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إغلاق "فنادق الصناعة التقليدية الجلدية" يقطع أرزاق حرفيين في العاصمة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إغلاق

صناعة المنتجات الجلدية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تسبب إغلاف “الفنادق” التي كان يشتغل فيها الصناع التقليديون المتخصصون في صناعة المنتجات الجلدية في المدينة القديمة للرباط، في كساد تجارتهم، ما حدا بهم إلى مراسلة عدد من الجهات المعنية من أجل التدخل لانتشالهم من البطالة.

وتم تحويل الحرفيين المعنيين إلى مكان داخل دار الصانع بالرباط، بعد إغلاق “الفنادق” التي كانوا يشتغلون فيها، الموجودة في شارع القناصل بالمدينة القديمة، من أجل ترميمها، غير أنهم يقولون إن المكان الذي نُقلوا إليه أبعدهم عن زبائنهم، ويطالبون بإرجاعهم إلى مكانهم الأصلي.

وأفاد محمد البقالي، عضو بغرفة الصناعة التقليدية بالرباط، في تصريح ، بأن “فنادق” صناعة الجلد الموجودة في قلب المدينة القديمة بالعاصمة أغلقت أواخر سنة 2018 من أجل ترميمها، على أساس أن تتمّ إعادة فتحها بعد سنة، غير أنها ظلت مُغلقة منذ ذلك الحين ولم تُفتح بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء عملية الترميم.وقال البقالي إن الحرفيين الذين نُقلوا إلى دار الصانع وُضعوا في مكان معزول “مثل السجن”، مشيرا إلى أن وضعيتهم الحالية تسببت في ركود تجارتهم، بعدما كانوا في السابق يملكون محلات في “الفنادق المغلقة” التي كانت تشهد إقبالا لزبائن المصنوعات الجلدية، مضيفا: “لقد تمّ تشتيت الحرفيين، ولم يعد زبائنهم يعرفون اين هم”.

ووجّه الحرفيون المتضررون رسالة إلى الديوان الملكي، ورسائل إلى القطاع الحكومي المعني ووالي الجهة، وغيرهما من الجهات المعنية، طالبوا فيها بإنقاذهم من “الضياع والتشرد”، مشيرين إلى أن وضعيتهم تدهورت أكثر بسبب جائحة فيروس كورونا التي شلّت حركة السياحة.

وذهب محمد البقالي إلى القول إن هناك شكوكا حول وجود جهات تريد أن تستولي على “الفنادق” التي يعود تاريخها لقرون، خاصة وأنها توجد في موقع جذاب بالعاصمة الرباط، حيث تُطل مباشرة على كورنيش نهر أبي رقراق وعلى مدينة سلا.

وأضاف المتحدث أن “الفنادق” التي كان ينشط فيها حرفيو منتجات الصناعة التقليدية الجلدية، كانت بها مراحيض، لكن تمّ تحويلها إلى محلات، وهو ما فسره بوجود جهة “تريد دفع الحرفيين إلى المغادرة”، موردا أن “كل فندق يوجد به نحو أربعين حانوتا، وكل حانوت يضم من شخصين إلى ثلاثة أشخاص لا يتوفرون حتى على مكان لقضاء حاجتهم الطبيعية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إجراءات جديدة تخرج مدينتين من المنطقة 1 إلى المنطقة 2

 

"وفا بنك" تجدد التزامها لدعم التجار والحرفيين والمهنيين في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق فنادق الصناعة التقليدية الجلدية يقطع أرزاق حرفيين في العاصمة  المغربية إغلاق فنادق الصناعة التقليدية الجلدية يقطع أرزاق حرفيين في العاصمة  المغربية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca