آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي

الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي نجيب أقصبي
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي نجيب أقصبي، أن ارتماء المغرب في المديونية أدخله في نفق جعله يفقد السيادة على قراره الاقتصادي والمالي، وأصبح يخضع لشروط وإملاءات المؤسسات المالية الدولية. وأضاف أقصبي في حوار مع جريدة “العمق”، أن المغرب أصبح رهينة لدى المؤسسات المالية الدولية، وتفرض عليه شروطا على مستوى الميزانية والضرائب والنفقات وأجور الموظفين، وتفرض عليه التخفيض منها لأن جزءا من هذه النفقات ستذهب في أداء الديون الخارجية.

وقال المتحدث، إن المديونية تسير مشكلة عندما تدخل الدولة في ما يسميه الاختصاصيين بـ”الدوامة”، حيث تقترض ليس من أجل الاستثمار وتقوية إمكانياتها والقيام بإصلاحات للخروج من ذلك النفق، بل من أجل تسديد الديون السابقة.

وبحسب أقصبي، فالمديونية هي التي أدخلت الاستعمار إلى المغرب، كذلك سياسات التقويم الهيكلي في الثمانينيات، مضيفا أن الدولة صحيح قامت قبل 15 سنة باستثمارات عمومية وشبه عمومية مولتها باللجوء إلى المديونية، ونفس الشيء بالنسبة للنفقات، غير أن المشكل أن تلك الاستثمارات والنفقات لم تكن لديها الفعالية والنجاعة لخلق الموارد الضرورية لتسديد الديون.

وأردف، أن “النظرية الاقتصادية البسيطة تقول بأن هناك علاقة قوية بين الاستثمار والنمو والتشغيل، فعندما يرتفع مستوى الاستثمار يرتفع مستوى التشغيل وهذه العلاقة لا وجود لها في الاقتصاد المغربي، حيث نلاحظ أن مستوى الاستثمار ارتفع ولكن مستوى النمو بئيس وضعيف ومستوى البطالة في ارتفاع وهذا ما أدخل المغرب في نفق المديونية”. وأوضح الأستاذ الجامعي، أن “في جميع قوانين المالية نلاحظ أن الدولة فيما يخص الموارد تقترض ما يناهز 70 مليار وفي جانب النفقات تؤدي ما يقرب 70 مليار درهم، وهذه عملية تثبت أن الدولة دخلت في نفق الاقتراض من أجل أداء الديون، وليس من أجل تحسين الوضع الاجتماعي للمغاربة”.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca