آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البنك الدولي يتوقع تحسن النمو الاقتصادي في الأردن عام 2018

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البنك الدولي يتوقع تحسن النمو الاقتصادي في الأردن عام 2018

البنك الدولي
عمان ـ قنا

توقع البنك الدولي أن يتحسن النمو الاقتصادي في الأردن عام 2018 ويسجل 3.1 في المائة مقارنة بحوالي 2.3 في المائة للعام الحالي.

 ووفق بيانات أعلن عنها البنك الدولي على موقعه الإلكتروني، فإن متوسط معدل النمو سيقترب من2.7 في المائة بين عامي 2016 ـ 2018 رغم تباطؤ النمو الاقتصادي في الأردن خلال السنة الأخيرة، جراء الآثار غير المباشرة للاضطرابات الإقليمية مع بلوغ نسبة البطالة في الآونة الأخيرة مستوى لم تشهده. 

وتوقعت بيانات البنك أن يبقى معدل نمو الاقتصاد الأردني ثابتا عند 2.3 في المائة خلال عام 2016، وأن لا يحدث المزيد من التدهور في التداعيات الأمنية لاضطرابات المنطقة سواء داخل الأردن أو ما حولها، وأن تزداد الثقة في إطار الاقتصاد الكلي للأردن بفضل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

 وعزت البيانات ارتفاع النمو الى تنفيذ الأردن اتفاق المنح المعروف باسم "ميثاق الأردن" والإصلاحات المقررة بغية تحفيز سوق العمل وتحسين بيئة أنشطة الأعمال. وفيما يتعلق بالآفاق الاقتصادية توقع البنك أن يتحرك الرصيد الأولي لميزان المالية العامة باتجاه تحقيق فائض في عام 2017، بالتزامن مع توقف الزيادة المستمرة حتى الآن في نسبة إجمالي الديون إلى إجمالي الناتج المحلي. 

وحول الضغوط الواقعة على ميزان الحسابات الخارجية توقع البنك أن تتراجع حدة هذه الضغوط اعتباراً من عام 2017 مع انتعاش الصادرات والاستثمارات نتيجةً لجهود التنويع والفرص التي سيتيحها تخفيف الاتحاد الأوروبي لقواعد المنشأ وخطط تنويع إمدادات الطاقة، فضلاً عن استقرار تحويلات العاملين بالخارج وعائدات السياحة. 

وفيما يتعلق بعجز الحساب الجاري توقع البنك أن يتراجع العجز بدءاً من عام 2017 رغم توقعات بارتفاع أسعار النفط وما ينجم عنها من ارتفاع في كلفة واردات الطاقة.

 وكانت الحكومة الأردنية قد توصلت في يوليو الماضي مع صندوق النقد الدولي إلى اتفاق على برنامج التصحيح المالي والهيكلي للأعوام 2016–2019، يقوم على ثلاثة محاور أساسية، هي زيادة المنح والمساعدات، وتقليل نفقات الحكومة وزيادة إيراداتها من خلال تحسين كفاءة التحصيل المتحقق من الضرائب والرسوم، وإجراءات إصلاحية لموارد الدولة.

 ويهدف البرنامج إلى الحفاظ على نسبة إجمالي الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2016 عند مستوى ما كانت عليه في نهاية عام 2015، بنحو 94 في المائة، وعلى المدى المتوسط خفض هذه النسبة إلى77 في المائة في نهاية عام 2021.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يتوقع تحسن النمو الاقتصادي في الأردن عام 2018 البنك الدولي يتوقع تحسن النمو الاقتصادي في الأردن عام 2018



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca