آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"سنترال دانون" تكشف عن استراتيجية جديدة لمواجهة خسائر المقاطعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سنترال دانون
وجدة – هناء امهني

أعلنت سنترال دانون بخصوص انخفاض نتائجها لعام 2018، أنها ستواصل تنفيذ استراتيجيتها الرئيسية، رغم أن حملة المقاطعة فرضت عليها الاستجابة لمطالب المستهلكين، وهو الأمر الذي أعلنت عنه بمناسبة عملية الاندماج والاستيعاب  الكامل لفرع الشركة أجبان دكالة ويسعى الفرع المغربي لشركة دانون الفرنسية من خلال هذه العملية، إلى خلق نوع من التلاحم بين هياكل المجموعة ومواردها البشرية والمالية وأيضا المادية، خاصة بعدما شهدت سنة عصيبة، تلقت فيها الشركة ضربات موجعة أثرت بشكل واضح.

وقالت إدارة سنترال دانون بهذا الخصوص، إن الاندماج الذي تم الإقدام عليه، سيقلل من تكاليف التشغيل وإدارة شركات المجموعة من جهة، ومن جهة أخرى سيسمح باستخدام أكثر عقلانية لموارد المجموعة.

وجاء في المذكرة الخاصة بالعملية التي جمعت الشركة الأم وفرعها أجبان دكالة، أن الدمج يدخل في إطار استراتيجية تتمحور توجهاتها الرئيسية حول عدة محاور، وتنقسم التوجهات السابق ذكرها إلى ستة أقسام، ففي مرحلة أولية سيُراد تحقيق تكامل إنتاجي، لتنمية قطاع الألبان في المملكة، خاصة عبر تنفيذ مشاريع شراكات طويلة الأمد مع مالكي المواشي، والعمل على الالتزام بتقديم منتجات مستمرة في احترام معايير الجودة، وتكون في متناول المستهلكين في السوق المغربي، حسب إدارة دانون، والعمل على تطوير استهلاك المنتجات الخاصة بمشتقات الحليب في المغرب، باعتماد استراتيجية تسويق وبيع أكثر فاعلية.

فضلا، على العمل على تحسين تكاليف الإنتاج والتوزيع، عن طريق برنامج شامل وواسع، يركز على شكل الإنتاج والكفاءة التشغيلية فيه، والتركيز على تصدير المنتجات نحو دول جنوب الصحراء الإفريقية، وأخيرا العمل على تطوير المنتجات الخاصة بالأطفال والرُضّع.

وسبق أن أعلنت شركة سنترال دانون، عن أسعار جديدة لبعض منتجاتها، وذلك بعد مرور حوالي أربعة أشهر ونصف على انطلاق حمل المقاطعة التي استهدفتها إضافة إلى شركتي والماس للمياه المعدنية وإفريقيا للمحروقات، حيث قررت الشركة  تخفيض سعر نصف لتر من الحليب بـ30 سنتيما، ليصبح ثمنه 3.20 درهما بدل 3.50 درهما.

وكانت حملة المقاطعة التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، قد أثرت سلبا على أداء شركة سنترال دانون، بحيث سجلت تراجعاً في الطلب وانخفاضاً في المبيعات وحجم الأعمال، وتكبدت خسائر مالية كبيرة خلال الربع الثاني من العام الحالي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنترال دانون تكشف عن استراتيجية جديدة لمواجهة خسائر المقاطعة سنترال دانون تكشف عن استراتيجية جديدة لمواجهة خسائر المقاطعة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca